ارتفعت ثروة الملياردير الهندي "أوداي كوتاك" -61 عاماً- إلى 16 مليار دولار ليصبح أغنى مصرفي في العالم، ورغم ما حققه من نجاح في هذا المجال فإنه لم يكن يخطط على الإطلاق للالتحاق به قبل 40 عاماً.
ووفقاً لوكالة "بلومبرج"، أصيب "كوتاك" وهو في العشرين من عمره بإصابة خطيرة كادت أن تودي بحياته لتجبره على الابتعاد عن رياضة الكريكت التي كان يحلم بالاحتراف فيها والحصول على ماجستير في إدارة الأعمال من معهد " جمال باجاج للدراسات الإدارية" ليبدأ بعدها مسيرته في مجال التمويل منذ عام 1985.
وفي الوقت الذي كانت الهند تصارع فيه مع أزمة إقراض الظل، تمكن بنك "كوتاك ماهيندرا" من تحقيق قاعدة جماهيرية واكتسب ثقة المستثمرين من خلال البدء في إبطاء الإقراض للقطاعات الأكثر خطورة منذ أكثر من عامين والحفاظ على حوكمة الشركات الجيدة.
وعندما أججت جائحة "كورونا" مشاكل الصناعة من خلال تآكل قدرة المقترضين على السداد، كان "كوتاك" من أوائل الكيانات التي جمعت رأس المال لتحصين ميزانيتها العمومية، مما ساعد على تعزيز ثقة المستثمرين بها.
ومع تلك التحركات حقق سهم "كوتاك ماهيندرا" مكاسب بنحو 17% منذ بداية العام الجاري ليكون الأكثر ارتفاعاً بين أقرانه في الهند، كما تم التمديد لـ"كوتاك" في منصب المدير التنفيذي ثلاث سنوات إضافية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}