تواجه سلاسل الإمدادات المتعلقة بإصدار "سوني" الجديد "بلايستيشن5" نقصاً في الأسواق، إذ يتجه السماسرة إلى تخزينها ثم إعادة بيعها بأسعار أعلى بنحو ثلاثة أضعاف، بحسب ما ذكرته وكالة "بلومبرج".
وأشار التقرير إلى أن هذا الاتجاه من جانب السماسرة يتزامن مع التحديات المتمثلة في نقص الإنتاج بسبب جائحة "كورونا"، واتجاه الشركة اليابانية إلى بيع المنتج عبر الإنترنت مما يسهل على هؤلاء السماسرة شراءها ثم إعادة بيعها بأسعار مرتفعة.
ويستخدم هؤلاء السماسرة روبوتات إنترنت تراقب المتاجر الإلكترونية باستمرار لاستغلال حدوث أي تغير في المخزونات أو المعروض ثم تسجيل الطلبات تلقائياً وتسجل المغادرة في ثوان، ويمكن لتلك التقنية القفز إلى مقدمة قوائم انتظار الطلبات.
ووفقاً لتصريحات بعض المستهلكين فإن سعر "بلايستيشن5" يصل إلى 1300 دولار وأحياناً 1400 دولار وهو ثلاثة أضعاف سعر الإصدار.
وقد يضر هذا التهديد بقدرة "سوني" على جذب مطورين ومستهلكين لمنصتها الجديدة الأمر الذي قد يقوض أرباحها لسنوات قادمة.
وطرحت "سوني" "بلايستيشن 5" في نوفمبر مقابل 500 دولار أو 400 دولار بدون محرك الأقراص.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}