"دانون" تُطلق ماركة ألبان جديدة من الفاكهة "المنبوذة"

2020/12/10 اقتصاد الشرق

تراهن أكبر شركة لتصنيع الألبان في العالم على أن المستهلكين الذين يكرهون الهدر سيجربون الوجبات الخفيفة المصنوعة من منتجات غريبة.

 

وأعلنت شركة "دانون"، مقرها باريس، في بيان لها أمس الأربعاء أن خط إنتاجها المعروف باسم "تو غود" (Two Good) سيضيف وجبات خفيفة من مشتقات الألبان تحت اسم "غود سيف" (Good Save)، وهي علامة تجارية جديدة تستخدم فائض المنتجات أو الفاكهة المستغنى عنها لأنها تبدو قبيحة جداً على أرفف المتاجر. ويبدو أن الليمون سيكون أول ما سيتم "إنقاذه" ليشكل المكون الرئيسي للمنتج الأول لهذه العلامة التجارية، على أن يتبع ذلك إنتاج نكهات أخرى مختلفة خلال النصف الثاني من عام 2021.

 

وكانت "دانون" دخلت في شراكة لمدة عام كامل مع شركة "فول هارفيست تيكنولوجيز Full Harvest Technologies"، والتي تُدير سوقاً للمزارعين لبيع منتجاتهم القريبة من الهلاك والتي ستُهدر إلى شركات الأغذية والمشروبات. وسيتم تمييز أكواب الزبادي الجديدة بختم هو الأول من نوعه لتأكيد أن المكونات التي استخدمت في صناعة المنتج كانت ستُهدر، مما يساعد المستهلكين على فهم البصمة التي يتركها (أو لا يتركها) الطعام الذي يتناولونه.

 

ثلث طعام العالم لا يؤكل أبداً

 

وقال سوربي مارتن، نائب رئيس التسويق في شركة "دانون نورث أميركا"، في مقابلة عبر الهاتف: "نحن نؤمن حقاً أننا نخلق نموذجاً تجارياً مستداماً من خلال وضع الفاكهة المهدرة في الزبادي، أي أن مخلفات الطعام أصبحت في قلب ابتكاراتنا".

 

وأشارت مجموعة "بروجيكت دروداون"، وهي مجموعة مناصرة لحماية البيئة والمناخ، إلى أن نحو ثلث طعام العالم لا يؤكل أبداً ويتم هدره، وأن هذه المخلفات مسؤولة عن حوالي 8% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية.

 

وقال كريستين موسلي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "فول هارفست" في مقابلة: "هناك تحول الهائل يحدث داخل السوق الاستهلاكية اليوم، ونحن نرى ذلك عن كثب في توجهات الشركات الكبرى نحونا. ستكون هذه فئة جديدة ضخمة من الأطعمة تشبه ما حصل مع الأطعمة العضوية".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.