نبض أرقام
08:14 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/12/20
2024/12/19

ولاية ساو باولو البرازيلية تطلق حملة تلقيح ضد فيروس كورونا في يناير

2020/12/08 أ ف ب

أعلن حاكم ولاية ساو باولو البرازيلية الإثنين إطلاق حملة تلقيح ضد فيروس كورونا في كانون الثاني/يناير في الولاية، بؤرة التفشي في البرازيل، على الرغم من أن مواجهة سياسية مع الرئيس جايير بولسونارو قد تعرقل خطته.

وقال الحاكم جواو دوريا إن حملة على نطاق واسع ستبدأ في 25 كانون الثاني/يناير باستخدام لقاح "كورونافاك" الصيني، وتشمل اعطاء اللقاح أولا للعاملين في مجال الرعاية الصحية والمسنين وفئات ضعيفة أخرى.

وأضاف في مؤتمر صحافي أن الفئة المستهدفة لهذه المرحلة الأولية "تم اختيارها بالاستناد الى عدد الوفيات بفيروس كورونا في الولاية".

لكن الجدول الزمني المقترح والمؤلف من خمس مراحل لا يزال بانتظار موافقة وكالة "أنفيسا" الفدرالية المعنية بالترخيص للقاحات في البرازيل.

وكان "كورونافاك" محور معركة سياسية بين بولسونارو ودوريا، المنافس المحتمل للرئيس اليميني المتطرف في الانتخابات الرئاسية عام 2022.

ويصف بولسونارو "كورونافاك" بأنه "لقاح جواو دوريا الصيني"، وهو حض البرازيل على اعتماد اللقاح الذي طورته جامعة أوكسفورد مع شركة "استرازينيكا".

ويخضع اللقاحان لاختبارات سريرية في البرازيل دخلت مراحلها النهائية.

وسجلت البرازيل ثاني أعلى عدد من الوفيات بسبب فيروس كورونا بعد الولايات المتحدة، حيث توفي نحو 177 ألف شخص، نحو الربع منهم في ساو باولو التي يبلغ عدد سكانها 46,2 نسمة.

ولقاح "كورونافاك" طورته شركة "سينوفاك" الصينية التي أبرمت اتفاقا مع "معهد بوتانتان" في ساو باولو لانتاجه محليا في البرازيل.

وبموجب الاتفاق ستنتج ساو باولو بالاجمال 46 مليون جرعة تكفي لتلقيح 23 مليون شخص.

وتخطط الحكومة الفدرالية البرازيلية، التي استطاعت تأمين 100 مليون جرعة من لقاح أوكسفورد، بدء حملة تلقيح خاصة بها في آذار/مارس.

ووفقا لوكالة "أفينسا" لم يتقدم أي من مصنعي اللقاحين بعد بطلب للحصول على موافقة الجهات التنظيمية في البرازيل.

وكانت الوكالة قد اوقفت الشهر الماضي التجارب السريرية على "كورونافاك" لفترة وجيزة، واتهم معارضون الحكومة بالوقوف وراء هذا الأمر الذي اعتبروه تدخلا سياسيا في عملية تنظيمية.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.