نبض أرقام
03:34 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/20
2024/12/19

وزيرا "الأشغال" و"الصحة" يتابعان سير العمل في إنشاء مشاريع المجمع الطبي في المحرق

2020/12/04 بنا

قام سعادة وزير الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، المهندس عصام بن عبدالله خلف، وسعادة وزيرة الصحة، الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح، بزيارة تفقدية للمجمع الطبي في محافظة المحرق للاطلاع على سير الأعمال في كل من مشروع مركز المحرق للرعاية الصحية الخاصة، ومركز التصلب اللويحي، حيث تشرف شؤون الاشغال على تنفيذ المشروعين لصالح وزارة الصحة، والذي جاء بتوجيهات ومتابعة من المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمة الله، لتلبية احتياجات المواطنين وللارتقاء بالخدمات الصحية في مملكة البحرين.

 

حضر الزيارة كل من رئيس مجلس أمناء المستشفيات الحكومية، الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة، وكيل الوزارة لشؤون الأشغال المهندس احمد الخياط، ووكيل وزارة الصحة الدكتور وليد خليفة المانع، والرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية الدكتور أحمد الأنصاري، والوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة المهندس الشيخ مشعل بن محمد آل خليفة، وعدد من المهندسين القائمين على المشروع.

 

وقال سعادة وزير الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني: "نفخر في وزارة الاشغال بأن يكون لنا بصمة في المشاريع التنموية، وعلى وجه الخصوص المشاريع التي تخدم المواطن البحريني من جميع الفئات، كما أننا ندعم جهود وزارة الصحة في تنفيذ برامجها وخططها الاستراتيجية لتلبية احتياجات المواطنين في الحصول على العلاج والرعاية الصحية".

 

من جانبها قالت سعادة وزيرة الصحة: "يشهد القطاع الصحي في مملكة البحرين تطوراً كبيراً متمثلاً في توفير الرعاية الصحية الشاملة ورفع مستوى الوعي الصحي وتعزيز العدالة في توزيع الخدمات الصحية، كما اننا مستمرين في تنفيذ مشاريع معنية بتوفير المرافق الصحية والكوادر الصحية المتخصصة لاستيعاب الاحتياجات في هذا القطاع".

 

وفي بداية الزيارة اطلع الوزيران على تطورات العمل في مشروع مركز المحرق للرعاية الصحية الخاصة، وتم تقديم عرض مفصل عن المشروع ومراحل التنفيذ، والذي يهدف إلى إنشاء مركز متخصص للرعاية وإعادة التأهيل بطاقة استيعابية 100 سرير مزودة بكافة الخدمات الطبية والإدارية المساندة لتقديم الرعاية الصحية للمصابين بأمراض تتطلب حالتهم البقاء لفترات طويلة في المستشفى مثل حالات (الشلل الدماغي، الإعاقة.. إلخ)، ويحتوي المركز على أجنحة وغرف لرعاية مرضى الشلل الدماغي، وأجنحة وغرف لرعاية مرضى الأمراض المختلفة، ووحدة عزل للمرضي ذوي الأمراض المعدية، ومختبر للتحاليل وصيدلية وغرف أشعة، وحدة إعادة تأهيل المرضى تحتوي على علاج طبيعي وعلاج مائي، وقسم للخدمات الإدارية المساندة، إضافة لعدد من العيادات التخصصية وخدمات مركزية للمجمع الطبي، وقد بلغت نسبة الإنجاز في المشروع 53%، حيث متوقع الانتهاء منه في الربع الثالث من العام القادم 2021.

 

الجدير بالذكر أن تكلفة الإنشاء للمشروع تبلغ 12.7 مليون دينار بحريني بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية ضمن برنامج التنمية الخليجي، ومن المؤمل ان تستغرق مدة تنفيذه 34 شهراً. كما خصص الصندوق السعودي للتنمية منحة إجمالية بقيمة 17.875 مليون دينار بحريني لتغطية تكاليف الإنشاء والخدمات الاستشارية وكافة المعدات والتجهيزات والأجهزة الطبية والأثاث ومتطلبات الحاسب الآلي وتقنية المعلومات.

 

كما تم الاطلاع على مراحل العمل في مشروع مركز التصلب اللويحي وهو أول مركز لمرض التصلب اللويحي في منطقة الخليج متخصص ومستقل بذاته، يهدف لتقديم العلاج لمصابي هذا المرض، وهو مرضٌ مناعي مزمن يؤثر على الجهاز العصبي المركزي (الدماغ، الحبل الشوكي، والأعصاب البصرية)، حيث أن إنشاء مركز متخصص لمرضى التصلب المتعدد يمثل خطوة متقدمة في مملكة البحرين ومنطقة الخليج العربي وسيوفر المركز الفحوصات والعلاج لتفادي التكلفة الباهظة في الخارج والتخفيف من معاناة المصابين.

 

ويضم المركز 7 عيادات خارجية، قسم التشخيص بالرنين المغناطيسي، قسم العلاج الطبيعي، قسم العلاج بالتمارين اليدوية، غرف علاج خاصة وعامة، مختبر وصيدلية، مركز الأبحاث العلمية، قاعة للمحاضرات، المستودعات الطبية، مبنى الخدمات ومكاتب إدارية ومواقف للسيارات.

 

علماً بأن تمويل المشروع من قبل بنك البحرين الوطني بتكلفة تبلغ 3.7 مليون دينار تشتمل على تكاليف الإنشاء وكافة المعدات والتجهيزات والأجهزة الطبية والأثاث، ومن المؤمل الانتهاء منه في الربع الأول من العام 2022.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.