وفاة "طوني هساي"..بدأ مسيرته ببيع "البيتزا" بالجامعة وأصبح مديراً لشركة ملابس شهيرة

2020/12/01 أرقام

توفي "طوني هساي" رائد الأعمال الأمريكي والمدير التنفيذي السابق لشركة بيع الملابس والأحذية عبر الإنترنت "زابوس" عن عمر 46 عاماً بعدما نشب حريق في منزله خلال عيد الشكر.


 واستطاع "هساي" تطوير مشروعه وتحقيق مبيعات بملايين الدولارات بعدما بدأ مسيرته المهنية ببيع شطائر البيتزا في سكن جامعة "هارفارد" حيث كان يدرس.


أما أول مشروع تجاري له فكان بعد التخرج إذ افتتح شركة تدعى "لنك إكستجنج" وباعها لـ"مايكروسوفت" مقابل 265 مليون دولار في 1998، واستثمر "هساي" وصديقه تلك الأموال بعد ذلك في 20 شركة أو أكثر من بينها الشركة التي أصبحت "زابوس" في نهاية المطاف إذ استثمر بها في البداية 500 ألف دولار.


وبصفته مستثمراً ومستشاراً للشركة نجح رائد الأعمال في التحول بها من واحدة لا تحقق مبيعات تقريباً في 1999 إلى أخرى تسجل مبيعات بـ1.6 مليون دولار في 2000 حتى تجاوزت مبيعاتها مليار دولار في 2011.


وفي يناير 2004 قرر "هساي" نقل مقر الشركة من سان فرانسيسكو إلى نيفادا، وأرجع تلك الخطوة إلى نقص الأشخاص الذين يرغبون في العمل في خدمة العملاء في سان فرانسيسكو.


وتولى "هساي" منصب المدير التنفيذي للشركة في 2006، ومن أبرز الخدمات التي قدمها إلى الموظفين برنامج يدفع لهم مكافأة ألفين دولار عند الاستقالة بعد أول 4 أشهر عمل إذا شعروا بأن الشركة ليست مناسبة.


وصرح "هساي" في حوار صحفي منذ 4 سنوات بأن الهدف من هذا البرنامج هو التأكد من أن الموظفين يعملون لدى الشركة لأنهم يحبون العمل بها وليس لمجرد الحصول على رواتب.


ونجحت "أمازون" في شراء الشركة في 2009 مقابل 1.2 مليار دولار، بعدما رفض "هساي" الصفقة في 2005.


كما بدأ مشروع جديد في مطلع العقد الثاني من القرن الحالي يضم عقارات ومطاعم وعدد من المشاريع الأخرى.


وتقدم "هساي" باستقالته من منصب المدير التنفيذي لـ"زابوس" في أغسطس الماضي وتقدر ثروته بـ840 مليون دولار.

 

 

 

 


المصدر: "بيزنس إنسايدر"

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.