10 كمامات صممها مبتكرون من الشباب تنافس على جائزة بمليون دولار

تعد صناعة الكمامات هي الأكثر رواجاً في 2020 بفعل أزمة وباء "كورونا"، إذ أصبحت لا غنى عنها رغم عدم التزام الكثيرين بارتدائها.

وينافس 10 شباب مبتكرين يبلغ متوسط أعمارهم 24 سنة وأقل على جائزة أفضل تصميم للكمامات قيمتها مليون دولار وتقدمها مؤسسة أمريكية للابتكار تُدعى "إكس بي آر أي زد أي"، ومن المقرر تقسيم مبلغ الجائزة على فائز ووصيفين.

وتهدف تلك المبادرة للبحث عن تصميمات جديدة لم تتم تجربتها من قبل لبدء إنتاجها.

وقالت المؤسسة في بيان: "نتفهم أن أقنعة الوجه قد لا تكون عصرية وغير مريحة وأن الأكثر فعالية منها باهظ الثمن وغير متوفر، لذلك تحول اهتمامنا إلى اكتشافات الشباب وفي أواخر سن المراهقة في هذا الصدد".

ومن ضمن تلك الابتكارات قناع وجه طوره فريق أسترالي ويمكن إعادة استخدامه ومزود بمرشح قابل للاستبدال ودرع للوجه فضلاً عن حزام لربطه حول الوجه بدلاً من الشريط التقليدي في الكمامات، ويؤكد الفريق على أنه يمنع تجمع الضباب عند ارتداء نظارات للوجه.

أما الثاني فشارك في تصنيعه صديقان, وهو يتألف من قماش ناعم يزيل الرطوبة ويتكون من قطعتين تساعدان على منع انزلاق النظارات، كما أنه مزود بطبقات مزدوجة من عند الأنف والفم يمكن إضافتها أو الاستغناء عنها.

واشترك طلاب بجامعة ولاية أريزونا في تصميم قناع للوجه، وهو مصنع من مرشح طبي، كما أنه مصمم بطريقة تساعد في إبقاء الهواء الساخن بعيداً عن الوجه لمنع تجمع الضباب حول النظارات.

وطور فريق من هاواي قناعاً للوجه صغير الحجم لا يغطي أكثر من 60% من وجه الشخص ليمنحه حرية عند التنفس، كما أنه يحول الهواء المستنشق إلى أسفل وليس العكس للتغلب على مشكلة الضبابية.

فيما ابتكر فريق من نيجيريا قناعاً قالوا عنه إن وزنه أقل من الريشة، وهو شفاف ويحتوي على مرشح قابل للاستبدال إلى جانب أشرطة لتثبيته حول الأذنين أو الرأس.



وصمم فريق من 25 طالباً من جامعة "جونز هولكنز" قناعاً مزوداً بإطار مغناطيسي مرن وواجهة شفافة مضادة للضباب، فضلاً عن سلك فولاذي يبقي القناع بعيداً عن وجه المستخدم.

أما القناع السابع فهو من تصميم طالب كاميروني، ويختلف في مظهره عن غيره من الكمامات فهو مصنع من السيليكون من الداخل والخارج ومجهز لتزويده بعدد من المرشحات فيما بينها، كما يحتوي على مروحة تعمل ببطارية لمنع ارتفاع درجة الحرارة على وجه المستخدمين، وغطاء أمامي يسهل فتحه لتناول الطعام والشراب.

فيما صممت شقيقتان مراهقتان قناعاً يمكن إعادة استخدامه، وتساعد طبقة الصوف الخارجية له على مقاومة الدخان، أما الداخلية فهي مصنوعة من ألياف خشب شجرة الزان ويأتي القناع مزوداً بإطار سيليكون لإبقائه بعيداً عن الوجه.

أما القناع قبل الأخيرة فهو من السيليكون، ويلتصق على الوجه مباشرة ليكون محكم الغلق 100%.

فيما طورت آخر قناع بالقائمة فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً من ولاية نيوهامشير، وهو شفاف وتسهم مكوناته في تضخيم صوت مرتديها كما يمكن تمديد الجزء السفلي منه.

المصدر: "سي إن بي سي"