"أفريل هاينز" .. أول امرأة على رأس أعلى منصب استخباراتي في الولايات المتحدة

2020/11/24 اقتصاد الشرق

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، اختيار المسؤولة الأميركية المخضرمة أفريل هاينز لمنصب مدير الاستخبارات الوطنية، لتصبح بذلك أول امرأة تتولى هذا المنصب الذي يعد أعلى منصب استخباراتي في الولايات المتحدة.

 

وفي حال تأكيد ترشيحها، ستكون هاينز السيدة الأرفع في مجتمع الاستخبارات الأميركي، فمديرة الـ CIA الحالية جينا هاسبل، ترفع تقاريرها لمدير الاستخبارات الوطنية، وهو المنصب الذي يتوقع أن تشغله هاينز.

 

من هي هاينز؟ 

 

عملت هاينز في إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، نائبة لمدير وكالة المخابرات المركزية CIA، ونائبة لمستشار الأمن القومي.

 

وبدأت أفريل هاينز مشوارها في إدارة أوباما عام 2010، حين عملت مستشارة لمجلس الأمن القومي للمساعدة في القضايا القانونية المتعلقة بعمليات مكافحة الإرهاب.

 

وقبل ذلك عملت هاينز مستشاراً مساعداً للجنة مجلس الشيوخ الأميركي للعلاقات الخارجية بين عامي (2007-2008)، وذلك عندما كان بايدن رئيساً لهذه اللجنة.

 

أفريل هاينز  التي درست الفيزياء في جامعة شيكاغو، ثم القانون في جامعة جورج تاون، شغلت أيضاً مواقع بحثية عدة، حيث عملت باحثاً أول في جامعة كولومبيا، وزميل باحث في جامعة جونز هوبكنز.

 

وأعلن الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، الاثنين، اختياره أعضاءً رئيسيين في الخارجية والأمن القومي، في الوقت الذي يستعد فيه لتسلم منصبه في 20 يناير.

 

وقال الرئيس المنتخب في تغريدة على تويتر: "اليوم، أعلن عن أول أعضاء فريقي للأمن القومي والسياسة الخارجية. سوف يحشدون العالم لمواجهة تحدياتنا التي لا مثيل لها، تحديات لا يمكن لأي دولة أن تواجهها بمفردها. حان الوقت لاستعادة القيادة الأميركية"، معرباً عن ثقته في أن هذه المجموعة قادرة على القيام بذلك.

 

ووفقاً لبيان أصدرته الحملة، فإن بايدن قرر اختيار مساعده لوقت طويل أنطوني بلينكن، وزيراً للخارجية، والإسباني الأصل أليخاندرو مايوركاس، وزيراً للأمن الداخلي، وأفريل هاينز، مديرةً للمخابرات الوطنية، وليندا توماس غرينفيلد، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، بالإضافة إلى جيك سوليفان مستشاراً للأمن القومي، وجون كيري، مبعوثاً رئاسياً خاصاً للمناخ.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.