بدأت "ريلمي" الصينية كعلامة تجارية صينية جديدة للجوالات عام 2018، في وقت غريب نسبيًا لأن السوق كان مزدحماً بالفعل بكبرى الشركات المتنافسة، ولكن مؤسسها "سكاي لي" كان مقتنعًا أن السوق لا يوفر ما يناسب ويحتاج إليه المستهلكون الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 25 عامًا.
وفي 2018، أعلن "لي" الذي كان نائب الرئيس السابق ومدير الأعمال الخارجية لدى "أوبو" استقالته من الشركة لبدء "ريلمي" كعلامة تجارية مستقلة، على غرار الطريقة التي بدأت بها "وان بلاس" في 2013.
وبعد أشهر قليلة من تأسيس الشركة في مايو 2018، نظمت "ريلمي" حدثًا لطرح منتج في حرم جامعي بالهند التي تعد ثاني أكبر سوق للجوالات الذكية في العالم.
ووفقًا لما ذكره "تك كرانش"، صرح كبير مسؤولي التسويق لدى "ريلمي" "تشيس شو" البالغ من العمر 31 عامًا قائلاً: لم تدخل أي شركة أجنبية الحرم الجامعي على الإطلاق، لم يعتقدوا أن ذلك ممكن.
وبسبب ذلك الحدث أصبحت "ريلمي" معروفة على نطاق واسع، وفي غضون 9 أرباع سنوية، شحنت الشركة 50 مليون جوال حول العالم، وكانت الهند أكبر أسواقها، متجاوزة موطنها الأصلي الصين.
وحاليًا تعد "ريلمي" سابع أكبر علامة تجارية للجوالات الذكية في العالم بعد "سامسونج" و"هواوي" و"شاومي" و"آبل" و"أوبو" و"فيفو"، وفقًا لبيانات شركة الأبحاث "كاناليز" للربع الثالث.
واليوم، تعد "ريلمي" و"أوبو" و"وان بلاس" و"فيفو" جميعًا تحت ملكية شركة قابضة واحدة "بي بي كيه" والتي بدأت عام 1998 في بيع القواميس الإلكترونية في جنوب الصين ثم وسعت محفظتها منذ ذلك الحين.
وعلى الرغم من أن كل من "ريلمي" و"وان بلاس" تعملان بشكل مستقل، إلا أن لديهما إمكانية الوصول إلى سلسلة التوريد الخاصة بـ "أوبو"، مما يقلل تكاليفهما.
إلى جانب طريقة أخرى تقلص تكاليف "ريلمي" وهي تجنب الإسراف في الإعلانات الخارجية، إذ تفضل الشركة الترويج الشفهي الأكثر دقة من خلال العمل على سبيل المثال مع الشخصيات المؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: تك كرانش
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}