نبض أرقام
09:12 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/20
2024/12/19

"ألفابت" توضح كيف عادت إنتاجية الموظفين لمستويات ما قبل الوباء

2020/11/19 أرقام

عادت شركة "ألفابت" لمستويات إنتاجية الموظفين المسجلة قبل ظهور وباء "كوفيد-19"، بفضل عاملين مؤثرين نجحا في دعم أداء العمال.


وقالت "روث بورات" المديرة المالية للشركة المالكة لمحرك بحث "جوجل" إن العودة لمستويات إنتاجية الموظفين قبل الوباء جاءت بفضل تدريب القادة واستطلاعات آراء الموظفين.


وأوضحت "بوارت" في مؤتمر نظمته صحيفة "نيويورك تايمز": "شهدنا انخفاضاً في إنتاجية الموظفين في الأيام الأولى لظهور الوباء، لاسيما في إطار العاملين صغار السن".


وأشارت إلى أن ما كانت "ألفابت" تحتاجه هو تحديد ماهية التدريب الذي يحتاج المسؤولين الكبار في الشركة للقيام به بالنسبة للموظفين الصغار، موضحة أن تدريب "جي تو جي" شهد طفرة حقيقية في الفترة الماضية، في إشارة إلى ما يطلق عليه تدريب "جوجل إلى جوجل".


وبالإضافة إلى تدريب القادة، أجرت الشركة الكثير من استطلاعات الرأي لمعرفة ما هو مهم بالنسبة للموظفين والسماح لهم بتقييم إنتاجيتهم.


وتحولت "ألفابت" لعقد مزيد من الاجتماعات القصيرة مع الموظفين وزيادة عمليات التواصل، في مسعى لتحديد كيفية زيادة إنتاجية كل موظف.


وترى "بوارت" أن الأمر حالياً أصبح أكثر ارتباطاً بين الموظفين والقيادة في الشركة، حيث أصبحت "ألفابت" في وضع أفضل من حيث تحسين رضاء وثقة عامليها.


وكانت "جوجل" من أوائل الشركات الأمريكية التي طالبت موظفيها بالعمل من المنزل بعد ظهور أزمة الوباء، حيث بدأت ذلك من مكاتب الشركة في آسيا خلال شهر فبراير ثم الولايات المتحدة في الشهر التالي.


وتابعت: "في الأزمات، أنت تتعامل مع الخيار الأقل سوءًا، وهو ما كان بمثابة قوة جديدة في الشركة لأننا اعتدنا التعامل مع أفضل الخيارات الممكنة طوال فترة عملنا سابقاً".


وقامت "جوجل" بتمديد خيار العمل الطوعي من المنزل حتى صيف عام 2021، لكنها سمحت بنظام مزدوج يسمح ببعض العمل من المكتب بعد أن أظهرت استطلاعات رأي موظفيها برغبتهم في العودة لمقر العمل في مرحلة ما وليس بشكل يومي.
 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.