يرى المدير التنفيذي لبنك "بي إن بي باريبا تشاينا" أن جهود الصين لتدويل اليوان تتوقف على عاملين هما: تدفق الأموال إلى البلاد، وتخفيف الحكومة والبنك المركزي للقواعد التي تقيد العملة الصينية من الانتقال إلى الخارج.
ومن المعلوم أن اليوان يختلف عن العملات الرئيسية الأخرى مثل الدولار الأمريكي أو الين التي لها أسعار صرف تحددها قوى السوق من خلال العرض والطلب، ولكن استخدام العملة الصينية في الاحتياطات العالمية والتجارة الدولية يتزايد بسبب النفوذ الاقتصادي المتزايد لبكين.
وأشار "لاي" في حديث مع "سي إن بي سي" إلى أن الصين خففت في السابق القيود على تداول اليوان بين الفترة من عامي 2010 و2015، وأنه مع تدفق الأموال حاليًا إلى الصين، فإن لدى بنك الشعب الصيني المرونة للسماح بنقل العملة إلى الخارج، لأنك إذا كنت تريد حقًا إطلاق حملة تدويل لليوان، فإن أحد أهم الأشياء هو السيولة التي ستتوافر في تلك الأماكن.
كما أوضح أن قدرة الصين في السيطرة على الوباء مهمة للغاية، لأنها تسمح للبنك المركزي بالحفاظ على سعر فائدة أعلى نسبيًا، وأنه طالما استمرت الأموال في التدفق إلى الصين، فإن بكين ستحظى بفرصة أفضل لزيادة استخدام اليوان في الخارج.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}