دراسة بريطانية تحذر: استمرار سياسة العمل من المنزل قد تزيد التحيز

2020/11/16 أرقام

حذرت دراسة بريطانية من أن التحول طويل الآجل للعمل من المنزل في أعقاب وباء "كورونا"، قد يؤدي لزيادة الأحكام المسبقة أو التحيز.

وتوصلت نتائج دراسة أجراها معهد وولف البريطاني، إلى أن الصداقات في مكان العمل كانت بمثابة أمر رئيسي للتخلص من الأحكام المسبقة والتحيز بين الأفراد.

وشملت الدراسة، التي أجرتها وكالة أبحاث السوق "سورفيشن"، نحو 11.701 ألف شخص في إنجلترا وويلز.

وشددت نتائج الدراسة الصادرة نتائجها الإثنين، على أهمية مكان العمل في توفير فرص للناس للاختلاط مع أشخاص ذوي انتماءات مختلفة.

وبعد تحليل هذا البحث والبيانات السابقة، خلص معد التقرير "جوليان هارجريفز" إلى أن وجود مجموعات أصدقاء متنوعة يؤثر بقوة على تحيزاتنا وأحكامنا المسبقة أكثر مما يؤثر تحيزنا على اختيارنا للأصدقاء.

وتابع: "بعبارة أخرى، عندما يتعلق الأمر بمعالجة الأحكام المسبقة، فإن الصداقات ومكان العمل أمران هامان".

ومع احتمال استمرار المزيد من الأشخاص في العمل عن بُعد في المستقبل، حذر معهد وولف من أن مكان العمل كنقطة التقاء لأولئك الأشخاص ذوي الانتماءات المختلفة سيتضاءل كثيرًا.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.