وزير الصحة: رئاسة المملكة واستضافتها لقمة مجموعة العشرين تجسيد للدور الرائد الذي تتميز به

قال وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، إن رئاسة المملكة واستضافتها لقمة مجموعة العشرين يُعد تجسيدًا للدور الرائد الذي تتميز به المملكة وتأكيدًا على المكانة المرموقة التي تبوأتها ولا تزال في شتى مناحي الحياة على المستويين القاري والدولي.

وأضاف الوزير في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن المملكة أسهمت بما تملكه من حنكة سياسية وحضور لافت في دعم الاستقرار العالمي والحفاظ على التوازن الاقتصادي وتخطي العديد من الصعوبات والمعوقات لتحقيق التعايش السلمي بين جميع دول العالم.

وبيّن أن القطاع الصحي شهد نهضة متسارعة بفضل الله ثم بالدعم السخي الذي يحظى به من القيادة الحكيمة، إذ ارتفع مستوى الأداء في المرافق الصحية وتجويد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، حيث تم تحقيق إنجازات لافتة في مسيرة العمل الصحي بالمملكة.

وذكر أن الوزارة نفّذت مبادرات مختلفة لرفع العمر المتوقع للمواطنين من خلال تعزيز الصحة وجودة الحياة وتقديم الرعاية الصحية المتكاملة، كما فعّلت مبادراتها ضمن برنامج التحول الوطني.

وأشار الوزير إلى أنه خلال الفترة من 2017 إلى 2020، زاد عدد مراكز خدمات القلب بنسبة 90%، وزاد عدد مراكز ووحدات الأورام بنسبة 80%، كما زاد عدد عمليات قسطرة القلب بنسبة 86% للكبار و180% للأطفال، وانخفض متوسط الانتظار للعمليات الجراحية من 72 يومًا إلى 22 يومًا، وانخفض متوسط الانتظار للعيادات الخارجية من 59 يومًا إلى 7 أيام.

وأضاف أن نسبة إحالة المرضى خارج مناطقهم انخفضت إلى 50%، وارتفع عدد تطعيمات الإنفلونزا من مليون تطعيم عام 2016 إلى 5 ملايين عام 2020، وأُجري 1.3 مليون فحص وقائي لطلبة المدارس.

وأفاد بأن الوزارة قامت برفع جودة الخدمات وتسهيل وصول المستفيدين لها حيث حُجز 53 مليون موعد عبر تطبيق "موعد"، كما قُدم أكثر من مليون استشارة عبر تطبيق "صحتي" وأكثر من 1.8 مليون استشارة عبر تطبيق "صحة"، وعُملت 4.2 مليون وصفة إلكترونية عبر تطبيق "وصفتي".

وأوضح أن المملكة اتخذت من الإجراءات الاستباقية والقرارات الفاعلة، التي كان لها دور واضح في تقليل الآثار المترتبة على جائحة كورونا، إلى جانب اتخاذ خطوات فعالة ومبكرة في مجال التعاون مع المجتمع الدولي والإقليمي.