تتجه زامبيا لتصبح أول دولة أفريقية تعلن التعثر عن سداد ديونها منذ ظهور أزمة وباء "كورونا"، بعد رفض المستثمرين طلب تعليق سداد مدفوعات الفوائد لسندات قيمتها 3 مليارات دولار.
ومن المقرر أن يحل موعد سداد مدفوعات الفوائد على سندات سيادية أصدرتها زامبيا بنهاية اليوم الجمعة، مع فشل الحكومة في إقناع أغلبية الدائنين بتأجيل الموعد لمدة ستة أشهر.
وتواجه ثاني أكبر دولة أفريقية منتجة للنحاس مدفوعات مستحقة السداد بقيمة 42.5 مليون دولار قبل منتصف ليل الجمعة، وفي حال الفشل في الوفاء بالدين ستدخل البلاد حالة تعثر عن السداد.
وقالت وزارة المالية في زامبيا: "بينما تأسف الحكومة لأن حملة السندات لم يوافقوا على طلب زامبيا، فإننا نظل ملتزمين بإيجاد حل توافقي لقضايا القدرة على تحمل الديون".
وكانت مجموعة من الدائنين تمتلك نحو 40% من سندات زامبيا أعلنت سابقاً أنها لن تقبل بطلب تأجيل سداد المدفوعات، بسبب ما اعتبروه "غياب للشفافية فيما يتعلق بالديون الأخرى لزامبيا وخاصة للصين".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}