قال رئيس مجلس إدارة شركة سدير للتجارة والمقاولات، طارق المطوع، إن العقارات الاستثمارية شهدت انخفاضا كبيرا في نسبة إشغالات الشقق، إضافة الى تراجع الطلب بشكل لافت.
ولفت المطوع، في تصريح لـ "الجريدة"، إلى أن قطاع الاستثماري مرتبط بكل القطاعات الاقتصادية الأخرى، ويتأثر بشكل مباشرة في حالة تعرّض أحد القطاعات لركود أو إغلاقات كما هو حاصل حاليا.
وأوضح أن هناك العديد من الانشطة والمشاريع التجارية والاستثمارية اغلقت خلال الفترة الماضية، او قلصت أعداد موظفيها، ترتب عليها رحيل عمالتها الوافدة الى بلدانهم، المشغل الرئيسي للقطاع الاستثماري، وبالتالي ارتفعت نسبة الشواغر في الشقق، ناهيك بتوجه الحكومة نحو تعديل التركيبة السكانية، ومن الطبيعي سيتأثر أكثر.
ومضى يقول: لست متفائلا للقطاع الاستثماري، ويجب على الملّاك وضع استراتيجيات للفترة القادمة، والمحافظة على المستأجرين، وذلك عن طريق تخفيض الإيجارات وتقديم بعض التسهيلات.
أما بالنسبة إلى القطاع السكني، فأشار المطوع الى أن "السكني" مستقر، وأن الطلب اعلى بكثير من العرض، وتشير التوقعات إلى أن هذا الاستقرار سيستمر خلال الفترات القادمة ما لم تكن هناك تطورات في موضوع التوزيعات الحكومية.
وعن القطاع التجاري، أوضح أن الأوضاع الاقتصادية بشكل عام أثرت على كل القطاعات، ومن بينها التجاري، حيث انخفض اقبال المستثمر على المكاتب الإدارية، مما رفع نسبة الشواغر في هذا القطاع.
وافاد بأنه لا بدّ على جميع القطاعات العقارية إعادة النظر في موضوع الإيجارات، إذ إن المشهد اختلف بعد الأزمة الصحية التي يمر بها العالم، ولا أحد يستطيع التنبؤ بموعد نهايتها، فقد تستمر الى العام المقبل.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}