غلب الهبوط على مؤشرات الأسهم الأوروبية عند نهاية التداولات؛ لكنها سجلت مكاسب أسبوعية بنحو 7% مع ترقب المستثمرين الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة وتطورات وباء "كورونا".
وينتظر المستثمرون إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة الأمريكية مع حقيقة تقدم "جو بايدن" في النتائج الأولية، لكن "دونالد ترامب" لايزال يشكك في نتائج بعض الولايات.
وجاء أداء البورصات الأوروبية مع هبوط قطاع السيارات بنحو 1.7% ليقود الخسائر في غالبية القطاعات الأخرى، في حين ارتفعت أسهم شركات الموارد الأساسية بنحو 1.9%.
وبالنسبة للبريكست، يعتزم رئيس وزراء بريطانيا "بوريس جونسون" إجراء مكالمة هاتفية مع رئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين" حول محادثات الصفقة التجارية المتعثرة.
وعلى الصعيد الاقتصادي، ارتفع الإنتاج الصناعي في ألمانيا 1.6% خلال سبتمبر، لكنها وتيرة أقل من التقديرات البالغة 2.6%، فيما زادت أسعار المنازل المملكة لكن بأقل من المتوقع.
وعند الإغلاق، تحول مؤشر "ستوكس يوروب 600" للهبوط بنحو 0.2% ما يعادل 0.7 نقطة إلى 366 نقطة، لكنه سجل مكاسب تتجاوز 7%.
في حين ارتفع "فوتسي 100" البريطاني بنسبة هامشية 0.07% (+3.8 نقطة) مسجلاً 5910 نقاط، بينما تراجع "داكس" الألماني بنحو 0.7% (-88 نقطة) إلى 12.480 ألف نقطة، كما هبط "كاك" الفرنسي بنسبة 0.5% (-23 نقطة) مسجلاً 4960 نقطة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}