ما أخطر الأكاذيب التي قد تذكر عند إعداد السيرة الذاتية؟ وكيف يمكن تجنبها؟

2020/11/05 أرقام

يلجأ بعض الباحثين عن الوظائف إلى الأكاذيب أثناء إعداد سيرتهم الذاتية، وعلى الرغم من أن مسؤولي التوظيف يكرهون كافة الأكاذيب، إلا أن مسح حديث وجد أن هناك بعض الحيل التي قد تؤدي إلى خسارة الوظيفة. 
 

وطلب موقع العمل "TopResume" من 629 متخصصًا سواء في الموارد البشرية أو مدراء التوظيف تصنيف أخطر 14 فئة من الأكاذيب التي يلجأ إليها بعض المتقدمين في السيرة الذاتية. 
 

وأشار 97% من المسؤولين الذين شملهم المسح تقريبًا إلى أنهم يعيدون النظر في المرشح حال ملاحظة أي كذب، ولكن هناك بعض الأكاذيب غير المقبولة على رأسها تلك التي تتعلق بالقدرات الفنية والتراخيص والسجلات الجنائية، ولكن أكثرها سوءًا تلك المرتبطة بالحصول على درجة أكاديمية. 
 

ووفقًا لـ "سي إن بي سي"، أوضحت خبيرة الاستشارات المهنية بالموقع "أماندا أوجستين" أنها واحدة من أكثر الأكاذيب شيوعًا لدى المتقدمين، إذ لا يرغب العديد في أن يتم استبعادهم عندما تتطلب الوظائف المرشحين الحاصلين على درجات علمية. 

ولكنها كذبة خطيرة ويمكن لأصحاب العمل التحقق من هذه المعلومة بسهولة، ونصحت بدلاً من ذلك المتقدمين للوظائف قائلة: اسأل نفسك عن المهارات التي تستطيع تقديمها، وركز عليها، وأشارت إلى أنه قد يصبح من الصعب استعادة الثقة إذا اكتشف المسؤولون أنك أساءت تمثيل نفسك. 

 

واقترحت على الباحثين عن عمل، قراءة الوصف الوظيفي بعناية لأن البعض يطلب درجة علمية أو خبرة معادلة، وعلى سبيل المثال إذا كنت تتقدم لوظيفة كمصمم لمواقع الويب ولا تحمل الدرجة الجامعية المطلوبة، فيمكن التوضيح أنك تعمل في ذلك المجال لعدة سنوات وتبرز المشروعات التي عملت عليها والمهارات التي اكتسبتها خلال الخبرة العملية. 
 

إلى  جانب ذلك تنصح أيضًا المتقدمين غير الحاصلين على الدرجات العلمية المطلوبة بعد، بتغيير استراتيجيتهم الخاصة بالبحث عن عمل، من خلال استهداف الشركات التي لا تولي اهتمامًا كبيرًا للشهادات الأكاديمية. 

 

المصدر: سي إن بي سي 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.