بالصور.. شركة طيران خاصة أمريكية تحدث إحدى أكبر طائراتها مع زيادة الطلب بسبب "كورونا"

تعد شركة الطيران الخاصة "إكس أو جيه أي تي" أحد أبرز المستفيدين من أزمة "كورونا" إذ يتزايد عدد رجال الأعمال الذين يتجهون نحو استخدام الطائرات الخاصة للتغلب على القيود المطبقة على التنقل.

وإلى جانب خطة الشركة الأمريكية لتوسيع أسطولها إلى 60 طائرة في الفترة من 12 شهراً إلى 18 شهراً المقبلين، فهي تعتزم ترقية طائراتها المملوكة لها في الوقت الحالي.

وتشمل خطة التحديث طائرات مثل "بومباردييه تشالنجر 300" و"سيسنا سايتايشن 10"، فيما حظيت الأولى بمزيد من الاهتمام والترقية داخلياً وخارجياً نظراً لحجمها الكبير.

وتمتلك "إكس أو جيه أي تي" 17 طائرة من "بومباردييه تشالنجر 300" إذ تتسع لـ9 ركاب ومجموعة  كبيرة من الأمتعة، فيما يمكنها محركها من قطع 541 ميلاً في الساعة وبمدى يصل إلى 3065 ميلاً بحرياً.

ونجحت الشركة في ترقية 5 طائرات طراز "بومباردييه تشالنجر 300" حتى الآن.

أما عن أبرز مميزاتها، فتتسع مقصورتها لـ9 ركاب، أربعة في المقدمة وخمسة في الخلف، ومتاح أمام كل زوج من  المقاعد طاولة قابلة للسحب مدمجة في الجدار الجانبي، ومن الممكن استخدامها عند العمل أو تناول الطعام.

أما مسند الرأس فمرن أمام التعديل ليناسب مستخدمي المقعد، كما يوجد بالطائرة شبكة "واي فاي" محلية.
 

ويمكن تدوير المقاعد -التي يتوفر بجانب كل منها شباك- في حالة إن كان هناك مجموعة كبيرة تسافر معاً،  ويوجد من بين الـ5 مقاعد الخلفية ثلاثة مدمجون في أريكة مع وجود خيار استبدالها بمقعدين ليصبح إجمالي عدد مقاعد الطائرة 8 فقط.

ويتميز الجزء الخلفي للطائرة بأنه أكثر انعزلاً وبعيداً عن المطبخ وقمرة القيادة التي يصدر عنها ضوضاء.

ويقتصر جانب الترفيه في الطائرة على شاشة تعرض خريطة الطريق ومعلومات عن الرحلة لكن في الوقت نفسه تتمتع بمشغل "دي في دي"، كما يوجد على متنها منفذ لشحن "يو بي إس" وآخر لإدخال كابلات الصوت والفيديو للاتصال بنظام الترفيه على متنها.