من أجل خفض فائض المعروض .. أكبر دولة مستهلكة للسكر في العالم تشجع مواطنيها على تناول المزيد

تتطلع مطاحن السكر في الهند إلى زيادة الاستهلاك كطريقة لخفض فائض المعروض المزمن في البلاد، ويأتي ذلك على الرغم من تزايد التدقيق حول العالم بشأن تأثير السكر على الصحة والسمنة. 

ودفعت تلك الوفرة رابطة مطاحن السكر الهندية "آي إس إم إيه" إلى بدء حملة عبر الإنترنت لتشجيع الهنود على تناول المزيد، موضحة أنها تريد القضاء على الأفكار الخاطئة حول السكر وآثاره الصحية، وتتضمن الحملة منشورات وورش عمل على وسائل التواصل الاجتماعي. 

وذكرت الرابطة أن السكر هو المصدر المفضل لوقود الجسم من أجل طاقة العضلات، وكل عملية طبيعية تؤدي إلى الأداء السليم لخلايا الجسم، مضيفة أن السعرات الحرارية في السكر هي نفس السعرات المكتسبة من أي طعام آخر، وعندما لا يتم حرقها بشكل كاف أو يتم استهلاك الكثير منها يزداد وزن الجسم. 

ويتناول الهنود في المتوسط 19 كيلوجرامًا سنويًا من السكر وهو ما يقل كثيرًا عن المتوسط العالمي البالغ 23 كيلوجرامًا، إلا أنها تعد أكبر مستهلك في العالم له بشكل عام. 

ووفقًا لما  ذكرته "بلومبرج"، أوضح المسؤول بوزارة الغذاء "سودهانشو باندي"  أنه إذا ارتفع استهلاك الفرد إلى المتوسط العالمي، فإن الطلب المحلي سيرتفع بمقدار 5.2 مليون طن سنويًا، وهو ما سيقلل الفائض ويخفض المبيعات الخارجية ويوفر الأموال الحكومية عن طريق تقليل إعانات الصادرات.