بالصور.. هذه الجزيرة توفر برنامجاً سياحياً يحقق أكبر قدر من التباعد الاجتماعي لفائقي الثراء

2020/10/30 أرقام

حرمت أزمة "كورونا" ملايين الأشخاص حول العالم من الاستمتاع بعطلاتهم الصيفية وكذلك عطلة الكريسماس المرتقبة خلال أسابيع بسبب القيود المطبقة على السفر.


ورغم أن جزيرة "فيجي" في المحيط الهادئ هي إحدى الوجهات السياحية التي أعلنت إغلاق حدودها أمام الطائرات التجارية حتى مارس 2021 على الأقل، فإن بعض الأشخاص فائقي الثراء يمكنهم التحايل على تلك القواعد والاستمتاع بعطلات تضمن تحقيق أكبر قدر من التباعد الاجتماعي عبر الاشتراك في برنامج "فقاعة السفر".


ويُطلق مصطلح "فقاعة السفر" على دولة أو اثنتين تفتحان حدودهما للسفر بدون التقيد بإجراءات العزل المرتبطة بفيروس "كورونا"، وبالفعل أبرم منتجع يُعرف بـ"لوكالا" تابع للجزيرة اتفاقاً مع شركة الخطوط الجوية الخاصة بها لتنفيذ هذا البرنامج.


ونفذت الجزيرة تلك الخطة عبر تنظيم رحلات طيران خاصة على متن الخطوط الجوية لـ"فيجي" تضم 20 شخصاً مع لوس أنجلوس إليها، ليتم نقلهم بعد ذلك إلى "لوكالا" حيث يوجد منتجع سياحي خاص.

 

 

أما عن الشروط المرتبطة بالإجراءات الاحترازية من فيروس "كورونا"، فيخضع عدد قليل من المسافرين لـ"فيجي" لفترة العزل، إذ إنه نظراً لبعد الجزيرة فإن وزارة الصحة سمحت باستقبال المسافرين دون الخضوع لبرنامج عزل.


ورغم ذلك فإن الوافدين مطالبون بإجراء 3 فحوصات لـ"كورونا" قبل السفر بأسبوعين و72 ساعة وبعد الوصول مباشرة.

 

 

 

وفيما يتعلق بتكلفة الرحلة فإن سداد مبلغ 490 ألف دولار سيغطي تكلفة رحلة الطيران والإقامة لمدة سبع ليال على الأقل والطعام والشراب والأنشطة على الجزيرة وتوفير وسائل النقل من وإلى المطار لحوالي 20 شخصاً.


ومع ذلك فإن السكان من خارج لوس أنجلوس عليهم تنظيم أمور السفر بأنفسهم.

 

 

وسعت "فيجي" لتطبيق هذا البرنامج لدعم قطاع السياحة لديها الذي يشكل 40% من الناتج المحلي الإجمالي.


المصدر: شبكة "سي إن إن"

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.