نبض أرقام
11:25 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23

رئاسة شؤون الحرمين تكمل استعداداتها للمرحلة الثالثة من عودة المعتمرين والمصلين بالحرمين الشريفين

2020/10/29 واس

أكملت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي , استعداداتها لانطلاق المرحلة الثالثة من عودة المعتمرين والمصلين، بحزمة من الإجراءات الوقائية المكثفة تزامناً مع الزيادة المرتقبة للأعداد.


وأوضح المتحدث الرسمي لرئاسة شئون الحرمين هاني حيدر ،أن الرئاسة ستستقبل بمشيئة الله تعالى اعتبارا من يوم الأحد القادم (٢٠) ألف معتمر، و (٦٠) ألف مصلٍ في اليوم، لافتا إلى أن منسوبي الرئاسة سيعملون بالتعاون مع الجهات المعنية لتسهيل الإجراءات وتطبيق الاحترازات من أجل سلامة وأمن وراحة ضيوف الرحمن.
 

وأبان أن الرئاسة العامة جهزت (٦٠٠) عربة كهربائية، و(٥٠٠٠) عربة يدوية، يشرف عليها (١٢٠) موظفًا، خاصة بالمعتمرين، ويتم تعقيمها بشكل مستمر، وذلك قبل الاستخدام وبعده، مع وضع ملصقات التعقيم للتأكيد بأن العربات معقمة وجاهزة للاستخدام مرة أخرى.
 

وقال " سخرت الرئاسة (٣٣) فرقة ميدانية تعمل على مدار الساعة لتعقيم كافة جنبات المسجد الحرام وساحاته الخارجية ودورات المياه، مستخدمين أكثر من (٢٥٠٠) لتر من المعقمات الصديقة للبيئة لسلامة قاصدي المسجد الحرام.
 

وأضاف الحيدر أن هناك أكثر من (٣٠٠) جهاز آلي حديث لتعقيم الأيد يعمل بخاصية الاستشعار، تم توزيعها في جنبات بيت الله الحرام، تستهلك أكثر من (١٠٠٠) لتر يومياً مؤكدا أن الرئاسة مستمرة ضمن المرحلة الثالثة في تنظيم مسارات دخول المعتمرين والمصلين وخروجهم، وتطبيق الإجراءات الاحترازية، والتباعد الاجتماعي بينهم في جميع المصليات، وذلك خلال أدائهم لجميع الفروض.
 

وبين أن الرئاسة تتابع انسيابية الحركة والإشراف على جميع المواقع بالمسجد الحرام، بدء من الساحات والتوسعات وداخل صحن المطاف والممرات المؤدية إليه، وتقوم برصد جميع الملاحظات والسلبيات التي تعيق حركة الحشود وترتبط عمليات الرئاسة بشكل مباشر مع الجهات الأمنية والصحية العاملة بالحرم المكي.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.