"بندر الخريف" وزير الصناعة والثروة المعدنية
قال بندر إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية، إن جائحة كورونا أوضحت أهمية المنتج المحلي، خصوصا بعد اضطراب سلاسل الإمداد العالمية والحاجة إلى سلاسل الإمداد المحلية والمصانع الوطنية، مبينا أنها أثرت إيجابيا على خطط النهوض بالصناعة.
وأوضح الخريف حسب ما أوردت صحيفة "الاقتصادية"، أن الاعتماد على المصانع المحلية أصبح حاجة ملحة، حيث أصبحت خطط تطوير الصناعة تعمل بسرعة مضاعفة مقارنة بالوتيرة السابقة، مشيرا إلى أن النهوض بالصناعة مهمة وطنية تتطلب تكاتف الجميع في مختلف المستويات.
وأضاف أن هناك فرصا للمؤسسات والشركات الصغيرة والمتوسطة حيث يتم مناقشة حاليا مع بعض الجهات على بحث إمكانية تحفيز المصانع الصغيرة والمتوسطة.
وقال الخريف إنه من الطبيعي أن تتجه رؤوس الأموال إلى الاستثمار في الصناعات الواعدة والاستفادة من المحفزات والممكنات المقدمة من الدولة، مبينا أن الوزارة تعمل من خلال خطة استراتيجية للتوطين على تحويل القدر الأكبر من المنتجات الاستهلاكية إلى صناعة محلية ورفع نسبة إسهام قطاع الصناعات التحويلية في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي.
وذكر أن الوزارة تعمل على الاستفادة من التحول التكنولوجي ورسم توجه استراتيجي يساعد على توطين قطع وأجزاء السيارات في المملكة لدعم الصناعات المستقبلية المرتبطة بها.
وأضاف أن الوزارة تدرس عدة خيارات، منها الاستفادة من قطاع البتروكيماويات لاستقطاب وتوطين تكنولوجيا صناعة مركبات ألياف الكربون، مشيرا إلى أنها وضعت خطة لتوطين صناعة الآلات والمعدات، عبر استراتيجية تعتمد على دعم المصانع الوطنية وإيجاد آلية تنفيذية لحل التحديات التي تواجهها، ما يسهل إيجاد المحفزات والممكنات المناسبة في سبيل جذب مستثمرين لتوطين تلك الصناعات.
وتوقع أن يتنامى قطاع إنتاج الذهب في المملكة خلال الأعوام المقبلة، خاصة بعد أن خصصت الوزارة مجموعة من مواقع الاحتياطيات التعدينية، التي ستخضع للاستكشاف بناء على ما قدمته الدراسات الجيولوجية من احتمالات كبيرة لوجود الذهب في هذه المواقع.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}