الكعبة المشرفة
أعلنت وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية، عن آلية العمرة الآمنة وضوابط تقديم الخدمة بما يضمن سلامة وصحة الإنسان، وذلك من خلال توضيح مهام شركات العمرة الداخلية ووكلائهم الخارجيين المؤهلين، تمهيداً للبدء باستقبال المعتمرين القادمين من الخارج تدريجياً، اعتباراً من تاريخ 01 نوفمبر 2020.
وتضمنت بروتوكولات استحقاق العمرة (للمعتمرين من الخارج)، ما يلي:
1 - أن تكون الفئة العمرية لمعتمري الخارج من 18 إلى 50 سنة (حسب اشتراطات وزارة الصحة).
2 - تقديم شهادة فحص بي سي آر بنتيجة سلبية تثبت خلوهم من فيروس كورونا المستجد، يتم إصدارها من مختبر موثوق من دولة المعتمر على أن لا تتجاوز 72 ساعة من وقت أخذ العينة حتى وقت المغادرة إلى المملكة.
3 - الحجز المسبق لأداء العمرة والصلاة في المسجد الحرام وزيارة المسجد النبوي والصلاة في الروضة الشريفة وفقاً للضوابط والطاقة الاستيعابية المعتمدة بتطبيق اعتمرنا.
4 - حجوزات طيران مؤكدة للذهاب والعودة وفق البرنامج المعتمد لكل معتمر.
كما تضمنت ضوابط تقديم الخدمات لمعتمري الخارج من قبل شركات العمرة ووكلاء السفر المرخصين خارج المملكة، الإشارة إلى أن وزارة الحج والعمرة وبالتنسيق مع وزارتي الصحة والخارجية والجهات المعنية، ستعمل على تحديد الدول التي يقدم منها المعتمرون وأعدادهم بصفة دورية، حسب تصنيف الإجراءات الوقائية، واشتراطات الدول التي يقدم منها المعتمرون إلى السعودية، مع اعتماد مقدمي خدمات الفنادق والنقل المؤهلين.
وتشمل المكونات الإلزامية لباقة الخدمات لكل معتمر، ما يلي:
- خدمة السكن وتشمل 3 أيام عزل صحي فور الوصول للمملكة.
- خدمة النقل بين المنافذ والسكن.
- خدمة التأمين الشامل.
- خدمات ميدانية تشمل التنقل بين الحرم والسكن والميقات، وقائد مرشد لكل مجموعة.
وحسب البيانات المتوفرة في "أرقام" بدأت المرحلة الثانية للعودة التدريجية لأداء "العمرة" بتاريخ 18 أكتوبر الجاري، وتستهدف استقبال 220 ألف معتمر و560 ألف مصلٍ طوال فترة هذه المرحلة، والتي تستمر على مدار 14 يوماً.
وتنطلق المرحلة الثالثة بالسماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها، بتاريخ 1 نوفمبر 2020، حتى الإعلان الرسمي عن انتهاء جائحة كورونا أو تلاشي الخطر، وذلك بنسبة 100% (20 ألف معتمر/اليوم، 60 ألف مصلٍ/اليوم) من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام، وبنسبة 100% كذلك من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد النبوي.
ويكون قدوم المعتمرين والزوار من خارج المملكة بشكلٍ تدريجي، ومن الدول التي تقرر وزارة الصحة عدم وجود مخاطر صحية فيها تتعلق بجائحة كورونا.
وفي المرحلة الرابعة سيتم السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها، بنسبة 100% من الطاقة الاستيعابية الطبيعية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك عندما تقرر الجهة المختصة زوال مخاطر الجائحة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}