تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية بأكثر من 2% عند نهاية التداولات، مع انحسار آمال تمرير حزمة التحفيز الأمريكي قبل الانتخابات الرئاسية ووسط تزايد حالات الإصابة بالوباء.
وتأثرت البورصات الأوروبية سلباً من انخفاض قطاع النفط والغاز بنحو 3.1% ليقود خسائر بقية القطاعات التي حلت جميعها داخل النطاق الأحمر.
وكان وزير الخزانة الأمريكي "ستيفن منوشين" صرح بالأمس بأن التوصل إلى صفقة تحفيز قبل الانتخابات المزمع عقدها يوم الثالث من نوفمبر قد يكون أمرا صعبا مع استمرار الخلافات بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي حول بعض القضايا.
ومع تزايد حالات الإصابة الجديدة بـ"كوفيد-19"، أعادت بعض الدول الأوروبية فرض حالات الطوارئ وقيود الحركة، كما حدث في المملكة المتحدة وفرنسا وإسبانيا.
وعند الإغلاق، تراجع مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنحو 2.1% ما يعادل 7.7 نقطة ليهبط إلى 362.9 نقطة.
كما انخفض مؤشر "فوتسي 100" البريطاني بأكثر من 1.7% (-102.5 نقطة) إلى 5832.5 نقطة، فيما هبط "داكس" الألماني بنحو 2.5% (-324.3 نقطة) مسجلاً 12.703 ألف نقطة، وتراجع "كاك" الفرنسي" بنسبة 2.1% (104.2 نقطة) إلى 4837.4 نقطة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}