قال محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي "أحمد الخليفي" إن بعض الإشارات الإيجابية التي لمسناها بعد فتح الاقتصاد لازالت قائمة، متوقعاً انكماشاً أقل في الربع الأخير مقارنة بالربعين الثاني والثالث.
وفيما يتعلق بالقطاع المصرفي قال "الخليفي" على هامش المؤتمر الصحفي لوزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين،: نراقب المؤشرات، ومعظم المؤشرات النقدية لازالت جيدة، سواء الكتلة النقدية التي تجاوزت 9 % والإقراض بأنواعه، لاسيما مع انخفاض تكلفته، وإن كان هناك مبعث للقلق فهو نوعية الأصول، ووضع الديون المشكوك بتحصيلها مستقبلاً، لكن هناك العديد من المؤشرات الإيجابية، بما فيها الاحتياطي النقدي.
وأشار إلى أن وسائل التحفيز التي استخدمت في السياسة المالية والنقدية كافية، منوهاً إلى أن الإشكالية لازالت موجودة في القطاع الصحي، ولكن الإغلاق الذي سبب المشكلة الأكبر لم يعد موجوداً.
وخلال المؤتمر قال وزير المالية السعودي "محمد الجدعان" إن إنفاق مجموعة العشرين لمواجهة آثار كورونا فاق 11 تريليون دولار، مشيرا إلى إلتزام البنوك بتقديم 75 مليار دولار للدول الأكثر فقراً.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق على أساسيات اتفاق يتعلق بالضرائب على الاقتصاد الرقمي.
وفيما يتعلق بالاقتصاد السعودي، قال وزير المالية "رأينا أرقاماً إيجابية خلال سبتمبر حول الاقتصاد السعودي".
وأضاف: الجائحة أثبتت نجاح خطواتنا ضمن رؤية 2030.
يشار إلى أن مجموعة العشرين قد قررت تمديد مبادرة إعفاء الدول الأفقر من خدمة الديون.
وحسب بيانات الاقتصاد السعودي في "أرقام"، فقد توقعت وزارة المالية نهاية الشهر الماضي على هامش إعلان الميزانية التقديرية لعام 2021، أن يُسجّل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي تراجعاً بنسبة 3.8 % في عام 2020، منوهةً إلى حدوث تحسّن في الأداء الاقتصادي خلال النصف الثاني من العام، كما تشير إليه المؤشرات الرئيسية للطلب المحلي خاصة في مؤشرات الاستهلاك الخاص، وبعض مؤشرات الإنتاج وأداء الأنشطة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}