توسعت الفجوة بين أداء عملات الأسواق الناشئة ونظيراتها المتقدمة لأعلى مستوى منذ أكثر من عشر سنوات، مع هبوط معدلات الفائدة وحالة عدم اليقين بشأن الآفاق الاقتصادية.
وذكرت "نورديا" للأبحاث عبر مذكرة نقلتها وكالة "رويترز"، أن مجموعة من 10 عملات للأسواق الناشئة تشمل اليوان الصيني والريال البرازيلي والليرة التركية تخلفت عن أداء عملات الأسواق المتقدمة بنحو 14% منذ بداية العام الحالي.
وأوضحت المذكرة: "توقع الكثير من المتابعين ارتفاع عملات الأسواق الناشئة لكن هذا لم يحدث مع اختفاء اتجاه المستثمرين للاقتراض بالعملات ذات الفائدة المنخفضة وشراء أخرى تقدم عوائد مرتفعة، بالإضافة إلى عدم وجود فوارق ملحوظة في النمو".
وعادة كانت الأسواق الناشئة تستفيد من فوارق معدلات الفائدة مقارنة بالدول المتقدمة، لكن تداعيات الوباء العالمي وتباطؤ التضخم دفع البنوك المركزية لخفض الفائدة في مسعى لدعم الاقتصادات المتضررة.
وانخفضت حيازة المستثمرين الأجانب من ديون الأسواق الناشئة المقومة بالعملات المحلية إلى 400 مليار دولار، مقابل 550 مليار دولار في بداية العام الجاري.
وتشير التوقعات إلى أن حجم اقتصادات دول مثل المكسيك والبرازيل وتركيا من المرجح أن تظل أقل من تقديرات ما قبل الوباء حتى نهاية عام 2022، بحسب "كابيتال إيكونوميكس".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}