جيل الألفية يمتلك 4.4% من إجمالي الثروة الأمريكية

سيطر جيل الألفية على نحو 4.4% فقط من إجمالي الثروة الأمريكية بنهاية النصف الأول من عام 2020، على الرغم من أنه يشكل الجزء الأكبر من القوى العاملة.

ويعبر جيل الألفية عن الفئات السكانية التي تتكون من الأشخاص الذين ولدوا في الحقبة بين منتصف الثمانينيات وحتى منتصف التسعينيات.

وبحسب بيانات مجلس الاحتياطي الفيدرالي، يتحكم جيل طفرة المواليد (وهي الأشخاص المولودون من عام 1946 إلى عام 1964) على 53% من ثروة البلاد.

في حين أن الجيل إكس (وهي الفئات التي ولدت ما بين أوائل الستينيات وحتى أوائل الثمانينيات) يستحوذ على أكثر قليلاً من 25%، بينما يحتفظ الجيل الصامت (الذين ولدوا في الحقبة بين عام 1925 إلى عام 1942) بنحو 17% من الثروة الأمريكية.

وتحدد بيانات الاحتياطي الفيدرالي ثروة الأمريكيين في بداية عام 2020 بناءً على العمر والطبقة والعرق الجنسي.

ومع ذلك تشير البيانات إلى أن جيل الألفية لديهم ثروة أقل بكثير مما كان لدى جيل طفرة المواليد عندما كانوا في نفس الفئة العمرية.

وعلى سبيل المثال، في عام 1989 - عندما كان جيل الطفرة في نفس عمر جيل الألفية اليوم - سيطر جيل الطفرة على 21% من ثروة البلاد، وهو ما يوازي تقريباً خمسة أمثال ما يمتلكه جيل الألفية اليوم.

كما أن جيل الألفية لم يستطع الاستفادة بشكل كبير من المكاسب التي شهدتها سوق الأسهم في الأشهر القليلة الماضية، حيث يمتلكون 2% من إجمالي الأسهم في الشركات وفي الصناديق المشتركة، وهو أقل كثيراً مما يملكه جيل الطفرة والذي يتجاوز 55%.