لماذا عرضت "هول فودز" على "وارن بافيت" فرصة شرائها قبل بيعها إلى "أمازون"؟

2020/10/07 أرقام

ذكر الرئيس التنفيذي لسلسلة "هول فودز" والشريك المؤسس "جون ماكاي" في كتابه الجديد "القيادة الواعية" أن الملياردير "وارن بافيت"  رفض فرصة شراء الشركة عام 2017. 
 

وتواصل "ماكاي" وفريقه مع "بافيت" بشأن شراء الشركة المتخصصة في تجارة المواد الغذائية، ولكن المستثمر الشهير قال إنها لن تكون مناسبة له. 
 

ووفقًا لما ذكره "بيزنس إنسايدر" فإن حب "بافيت" للوجبات السريعة، وعدم تفضيله للأكل الصحي ربما كان عاملاً وراء ذلك القرار، وكان "حكيم أوماها" قد ذكر مازحًا في عام 2015 قائلاً: لا أرى الابتسامات على وجوه الناس في "هول فودز". 
 

وجاء تواصل رؤساء "هول فودز" في وقت كانوا يصدون فيه المستثمر النشط "جانا بارتنرز"، إذ كانوا يخشون من استيلاء "جانا" على الشركة وبيعها لأعلى سعر، وأن المالك الجديد قد لا يحافظ على قيم الشركة من خلال بيع منتجات رديئة أو تسريح آلاف العاملين وتفكيك الشركة. 
 

وعندما تناقش "ماكي" وفريقه بشأن تفضيلاتهم لمشتري الشركة، تم اختيار "بيركشاير هاثاواي" التي يديرها "بافيت" كأحد الخيارات لأنها تشتهر بتفضيلها لشراء الأعمال عالية الجودة ذات إدارة ممتازة يمكنها الوثوق بها بأقل قدر من التدخل. 
 

ولكن انتهى الأمر ببيع "هول فودز" إلى "أمازون" مقابل 13.7 مليار دولار، ووصف "بافيت" الصفقة قائلاً: أعتقد أن "هول فودز" شركة رائعة وقد دفعت "أمازون" سعرًا عادلاً لها. 
 

جدير بالذكر أن "بافيت" لديه حصة صغيرة في "أمازون"، مما يعني أنه مالكٌ بصورة غير مباشرة لـ "هوول فودز". 

 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.