من مفلس إلى ملياردير .. "مارك كوبان" يشرح أهم استثماراته على الإطلاق

2020/10/06 أرقام

الملياردير الأمريكي "مارك كوبان"


حقق الملياردير الأمريكي "مارك كوبان" عشرات الاستثمارات الناجحة في العقود الماضية، لكنه يعتقد أن هناك استثماراً واحداً كان الأكثر أهمية لكنه لا يحظى باهتمام معظم الناس.

وفي تسعينيات القرن الماضي أسس وباع "كوبان" عدة شركات ناشئة، ما جعله يدخل قائمة المليارديرات قبل أن يشتري حصة أغلبية في فريق "دالاس مافريكس" لكرة السلة.

لكن يقول "كوبان" عبر حوار مع قناة "مين هيلث" عبر اليوتيوب، إن أفضل استثمار قام به هو الاستثمار في نفسه أولاً وقبل كل شيء.

وذكر الملياردير الأمريكي أنه كان مفلساً تماماً في العشرينيات من عمره، كما كان ينام على الأرض في وحدة سكنية شاركه فيها ستة أشخاص آخرون.

وتابع: "عندما تبدأ حياتك ربما تمتلك وظيفة أو لا، تفتقد وجود أي أموال في حوزتك، تتعرض لحالة عدم يقين بشأن حياتك المهنية، لكني عرفت مبكراً أنك إذا وجهت جهدك جيداً سيمكنك تعلم كل شيء".

واستغرق "كوبان" وقتاً وجهداً طويلاً للتعلم الذاتي للتكنولوجيا والبرمجة، قبل أن يحصل على وظيفة خدمة مبيعات في شركة للحاسب الآلي.

ويحكي الملياردير الحالي: "كل ليلة كنت آخذ إلى المنزل دليلاً مختلفاً للبرمجيات وأقرأه طويلاً حتى انتهى منه، قضيت وقتاً طويلاً في استخدام أجهزة الحاسب في المتجر لتعليم كيفية تثبيت البرامج وتهيئتها وتشغيلها، بدأ الناس يعتقدون أنني أتقن عملي".

وتمكن "كوبان" عبر تعلم مهارات جديدة من الحصول على الآلاف من الدولارات في شكل عمولات للبيع، مع إضافة وظائف جانبية عبر مساعدة العملاء في حل مشاكلهم التقنية.

وبعد تعرضه للفصل من عمله بسبب تنفيذ صفقة بدون موافقة رئيس الشركة، قام "كوبان" بتأسيس شركته الخاصة "ميكرو سوليوشنز" والتي باعها لاحقاً مقابل 6 ملايين دولار.

ويلخص الملياردير الأمريكي رؤيته بقوله: "أدركت أن التعلم بمثابة مهارة حقيقية، من خلال الاستمرار في التعلم حتى يومنا هذا يمكنني المنافسة والتفوق على الآخرين، لكن الحقيقة أن معظم الناس لا يخصصون وقتاً للتعلم وهذا ما يمنحني ميزة تنافسية".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.