قبل 29 يوماً من الانتخابات.. الاقتصاد يتصدر قائمة أولويات الناخبين في الولايات المتحدة

2020/10/05 أرقام

يعتقد الناخبون في الولايات المتحدة أن الاقتصاد يمثل القضية الأكثر إلحاحاً خلال الانتخابات الرئاسية، بحسب مسح حديث صدرت نتائجه قبل 29 يوماً من عقد انتخابات الرئاسة الأمريكية بين الرئيس "دونالد ترامب" والمرشح الديمقراطي "جو بايدن".


ومن المرجح أن يكون الاقتصاد هو القضية الأكثر أهمية من بين 16 قضية في التأثير على اختيارات الناخبين لمرشحي الرئاسة، وفقاً لمسح صادر عن مؤسسة "جالوب".


ويعتبر تسعة من بين كل 10 ناخبين (حوالي 90%) أن مواقف مرشحي الرئاسة بشأن الاقتصاد في صدارة اهتماماتهم، حيث يقول 44% من المستطلع آراؤهم إنها مسألة بالغة الأهمية لتصويتهم فيما يرى 45% أنها هامة للغاية.


ويرى ثلاثة أرباع الناخبين على الأقل أن ست قضايا أخرى ستكون هامة فيما يتعلق بالتصويت، حيث يعتقد 83% أن الإرهاب والأمن القومي أمران هامان في الاختيار.


وحدد 82% من المشاركين في المسح التعليم كأولوية، يليه الرعاية الصحية (80%) ثم الجريمة (79%) والاستجابة لأزمة فيروس "كورونا" (77%) والعلاقات العرقية (76%)، بحسب نتائج المسح.


وبالنسبة إلى ثمانية من القضايا التسع المتبقية، يشير غالبية الناخبين إلى أنها بالغة الأهمية أو هامة للغاية، وهو ما يشمل الشؤون الخارجية (74%) وسياسة السلاح (68%) والهجرة (65%) وعجز الموازنة الفيدرالية (65%) والعلاقات مع الصين (64%)، وغيرهم.


في حين أن قضية واحدة فقط اعتبرها أقلية من الناخبين أنها هامة، وهي العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، حيث قال 49% فقط إنها مهمة، وفقاً لمؤسسة "جالوب".


وتتمثل أبرز الاختلافات بين هذا المسح والاستطلاع الأخير الذي عقد في ديسمبر من العام الماضي، في ارتفاع نسبة الناخبين الذين يقولون إن الاقتصاد هام للغاية من 30 إلى 45%.


وتتشابه مسألة تصنيف الاقتصاد على أنه قضية بالغة الأهمية في مساعدة الناخبين على اختيار مرشح الرئاسة، مع الوضع في عام 2008 وسط الركود الكبير عندما قال 55% من الناخبين آنذاك أنه مسألة في غاية الأهمية.
وتاريخياً، في كل عام يشهد انتخابات رئاسية منذ عام 1996، يصنف ما بين 85 إلى 95% من الناخبين الاقتصاد على أنه أمر بالغ الأهمية أو هام للغاية.


وخلاصة الأمر، أن تصنيف الناخبين للاقتصاد بشكل عام بأنه القضية الأكثر أهمية في التأثير على تصويتهم هذا العام ليس مثيراً للدهشة؛ بالنظر إلى الحالة الهشة للاقتصاد بالإضافة للميل التاريخي لمنحه الأولوية جنباً إلى جنب مع قضايا أخرى مثل الأمن القومي والتعليم.


وأُجرى المسح - مع وجود هامش خطأ 4% - في الفترة بين الرابع عشر وحتى الثامن والعشرين من سبتمبر، لنحو 905 أشخاص في كافة الولايات الأمريكية الخمسين.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.