تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية عند ختام آخر جلسات سبتمبر، مع تفاعل المستثمرين مع المناظرة الأولى بين مرشحي الرئاسة الأمريكية ووسط إعلان بيانات اقتصادية.
ويراقب المستثمرون عن كثب التطورات بشأن الأوضاع السياسية في الولايات المتحدة، كما يركز البعض على مسألة تزايد إصابات "كورونا".
ووسط تزايد الإصابات الجديدة بالوباء وخاصة بين الدول الأوروبية، حذر صندوق النقد الدولي من أن تعافي اقتصاد إسبانيا في خطر بسبب الموجة الثانية.
وأظهرت بيانات اقتصادية، ارتفاع مبيعات التجزئة في ألمانيا بنحو 3.1% في أغسطس الماضي متجاوزة التوقعات البالغة 0.5%، فيما تراجع معدل البطالة في أكبر اقتصاد أوروبي خلال سبتمبر للشهر الثالث على التوالي.
وفي بيانات أخرى، انكمش اقتصاد المملكة المتحدة خلال الربع الثاني بالقراءة النهائية بنحو 19.8%، وهي وتيرة فصلية أفضل من المعلنة سابقاً والبالغة 20.4%.
وعند الإغلاق، تراجع مؤشر "ستوكس يوروب 600" بأكثر من 0.1% أو ما يوازي 0.4 نقطة لينهي آخر جلسات سبتمبر عند 361.1 نقطة.
وسجل المؤشر الأوروبي "ستوكس يوروب 600" خسائر بنحو 1.5% خلال شهر سبتمبر، لكنه حقق مكاسب 0.2% خلال الربع الثالث من العام الحالي.
في حين انخفض "فوتسي 100" البريطاني بنسبة تزيد عن 0.5% (-31.4 نقطة) مسجلاً 5866.1 نقطة، كما تراجع "داكس" الألماني بنحو 0.5% (-65.1 نقطة) إلى 12.760 ألف نقطة، وهبط المؤشر الفرنسي "كاك" بنحو 0.6% (-28.6 نقطة) إلى 4803.4 نقطة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}