تعتزم شركة الاتصالات اليابانية "إن تي تي تليجراف أند تليفون" تحويل وحدتها للاتصالات اللاسلكية "دوكومو" إلى شركة خاصة - بعدما طرحتها في البورصة منذ 28 عامًا مضت - في صفقة بقيمة 4.3 تريليون ين (40 مليار دولار).
ويعد هذا أكبر عرض محلي لشركة يابانية خارج قطاع البنوك، منذ تشكل "كيه دي دي آي" من خلال اندماج بقيمة 1.9 تريليون ين عام 1999، وفقًا لبيانات المجموعة البحثية "ريكوف" التي نشرتها "فاينانشيال تايمز".
وفي بيان الثلاثاء، ذكرت "إن تي تي" – التي تمتلك الحكومة اليابانية حصة 34% منها - أنها ستعرض 3900 ين (37 دولارًا) للسهم للاستحواذ على الأسهم التي لا تمتلكها بالفعل، أي بزيادة 40% على سعر إغلاق السهم أمس الإثنين.
وذكر المدير التنفيذي لـ "إن تي تي" "جون سوادا" خلال مؤتمر صحفي أن الاستحواذ لا يرتبط بشكل مباشر بضغط الحكومة لخفض الأسعار، مشيرًا إلى أن المناقشات داخل المجموعة بدأت في أبريل.
جدير بالذكر أن الشركة الأم "إن تي تي" تسيطر بالفعل على 66% من وحدة الاتصالات اللاسلكية.
هذا ومن المقرر أن يبدأ عرض الاستحواذ – الذي يعد الأكبر لشركة يابانية في التاريخ - في الثلاثين من سبتمبر، ويكتمل في العام المالي المنتهي في الحادي والثلاثين من مارس.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}