بعدما كان الأغنى في أمريكا ذات يوم..كيف دفعت التحديات المالية هذا الملياردير إلى بيع كل شيء يمتلكه تقريبًا؟

2020/09/22 أرقام

دفعت مجموعة من التحديات المالية وخاصة وباء "كورونا" "رونالد أو.بيرلمان" – البالغ من العمر 77 عامًا -  إلى بيع كل شيء يمتلكه تقريبًا بما يشمل يختاً وطائرة وحصصاً في شركات. 
 

ويعرض "بيرلمان" يخته الذي يبلغ طوله 257 قدمًا (78.3 متر)، إلى جانب توصله لاتفاق مع دار "سوثبيز" لبيع أعمال فنية نقلت من منزله بمئات الملايين من الدولارات. 
 

 كما باع حصته في صانعة المركبات الثقيلة "إيه إم جنرال"، وباع أيضًا شركة منكهات امتلكها على مدار عقود، كما استعان ببنوك لإيجاد مشترين لأسهم يمتلكها في شركات أخرى. 
 

وبعدما كان ذات يوم "أغنى رجل في أمريكا"، تراجعت ثروته الصافية مما يقرب من 20 مليار دولار، إلى 4.2 مليار دولار على مدار العامين الماضيين، وفقًا لمؤشر "بلومبرج" للمليارديرات، بسبب التحديات المالية المتزايدة. 
 

 

وأوضح "بيرلمان" السبب وراء ذلك التحول برغبته في قضاء الوقت مع أسرته أثناء عمليات الإغلاق والرغبة في حياة أبسط وأضاف: أدركت أنه لفترة طويلة للغاية، كنت متمسكًا بالعديد من الأشياء التي لا استخدمها ولا حتى أريدها، واستنتجت أنه حان الوقت لتنظيف المنزل وتبسيطه وإعطاء الآخرين  فرصة للاستمتاع ببعض الأشياء الجميلة التي امتلكتها، كما فعلت منذ عقود. 
 

ويواصل "بيرلمان"  مواجهة كيفية تأثير جائحة "كورونا" على استثماراته، لا سيما عندما يتعلق الأمر بشركته لمستحضرات التجميل "ريفلون"  التي اشتراها عام 1985 مقابل 1.74 مليار دولار، ولكن قيمتها حاليًا تبلغ 365 مليون دولار مع ديون بقيمة 3 مليارات دولار. 
 

وذكر "بيرلمان" في بيان: لقد أمضيت حياتي المهنية بأكملها في عقد الصفقات، ومررت بدورات صعبة من قبل، ولكن الوباء فاجأ كلاً من الحكومة ومجتمع الأعمال. 
 

 وأضاف: اتخذنا خطوات مهمة سريعًا للرد على البيئة الاقتصادية غير المسبوقة التي نواجهها، وأعلنت نيتي بشأن بيع بعض الأصول وتحويلها إلى نقد من أجل البحث عن فرص استثمارية جديدة، وهذا بالضبط ما نقوم به. 


 

المصدر: بلومبرج 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.