لماذا يشعر هذا الملياردير السابق بالرضا والسعادة بعدما أصبح مفلسًا كما تمنى؟

2020/09/18 أرقام

تبرع الملياردير الأمريكي السابق "تشاك فيني" والشريك المؤسس لشركة التجزئة في المطارات "ديوتي فري شوربرز" بكافة أمواله للأعمال الخيرية، وأصبح مفلسًا بالفعل كما تمنى مسبقًا. 

 

وأعرب "فيني" – البالغ من العمر 89 عامًا -  خلال حديث أجراه مع "فوربس" عن شعوره بالرضا والسعادة التامة، وقال: لأولئك الذي يتساءلون عن العطاء أثناء الحياة: جرب وسيعجبك الأمر بالتأكيد. 

 

وأوضح أيضًا قائلاً: لا أرى سببًا لتأخير العطاء عندما يمكن تحقيق الكثير من الخير من خلال دعم قضايا جديرة بالاهتمام، إضافة إلى ذلك، من الممتع أن تعطي أثناء حياتك أكثر من العطاء وأنت ميت. 

 

وعلى الرغم من أنه كان مقتصدًا في حياته الخاصة إلا أنه كان مستعدًا للكثير من الإنفاق والسعي للإفلاس، عندما تفوق القيمة والتأثير المحتمل المخاطر الممكنة، وتمنى الموت مفلسًا. 

 

 

وخلال الأربعة عقود الماضية، تبرع "فيني" من خلال مؤسسته "أتلانتيك فيلانثوربيز" بأكثر من 8 مليارات دولار للجمعيات الخيرية والجامعات والمؤسسات حول العالم. 

 

 بينما في عام 2012، أوضح أنه خصص حوالي مليوني دولار لتقاعده هو وزوجته، بما يعني أنه تبرع بأموال تزيد بنسبة 375,000% عن صافي ثروته الحالية. 

 

وحرص "فيني" على تقديم تلك التبرعات دون الكشف عن هويته، إذ بذل جهدًا كبيرًا للحفاظ على سريتها، ولذلك أطلقت عليه "فوربس" "جيمس بوند" العمل الخيري. 

 

وعلى الرغم من أن "فيني" شارك "روبرت ميللر" عام 1960 في تأسيس "ديوتي فري شوبرز"، وأطلق لاحقًا شركة الأسهم الخاصة "جنرال أتلانتيك"، إلا أنه يعيش حاليًا في شقة متواضعة بسان فرانسيسكو. 

 

​هذا وأثر كرم "فيني" وعطاؤه على المليارديرين "بيل جيتس" و"وارين بافيت" عندما أطلقا تعهد العطاء – وهي مبادرة لإقناع أثرياء العالم للتخلي عن نصف ثرواتهم على الأقل قبل وفاتهم -  عام2010، وقال عنه "بافيت": كان تشاك حجز الزاوية من حيث الإلهام في تعهد العطاء، إنه نموذج لنا جميعا.

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.