تباين أداء مؤشرات الأسهم الأوروبية عند ختام أولى جلسات الأسبوع، بعد أن تخلت عن المكاسب المسجلة في مستهل التداولات وسط جلسة متقلبة.
وعند نهاية التعاملات، حقق قطاع السفر والترفيه مكاسب بأكثر من 2%، في حين أن أسهم شركات النفط والغاز تراجعت بنحو 1.2%.
وكانت البورصات الأوروبية تلقت دفعة في بداية التعاملات على خلفية أنباء بأن المرحلة الثالثة من تجارب لقاح "كوفيد-19" والتي تجريها شركة "أسترازينيكا" قد تم استئنافها في المملكة المتحدة بعد تعليق هذه التجارب في الأسبوع الماضي بسبب مخاوف تتعلق بالأمان.
ولم تنجح الأسهم الأوروبية في الاستفادة من مكاسب "وول ستريت" وعودة شهية المخاطرة لدى المستثمرين والتي جاءت مدعومة بالصعود في قطاع التكنولوجيا الأمريكي.
وعلى الجانب الاقتصادي، ارتفع الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو بنحو 4.1% خلال يوليو الماضي مقابل التوقعات البالغة 4% في الاتجاه الصاعد.
وعند الإغلاق، ارتفع مؤشر "ستوكس يوروب 600" بأكثر من 0.1% أو ما يعادل 0.55 نقطة ليصل إلى 368.51 نقطة.
في حين تراجع المؤشر البريطاني "فوتسي 100" بنحو 0.1% (-5.84 نقطة) إلى 6026.2 نقطة، كما هبط "داكس" الألماني بنسبة هامشية 0.07% (-9.18 نقطة) إلى 13.193 ألف نقطة، بينما ارتفع المؤشر الفرنسي "كاك" بنسبة تزيد عن 0.3% (+17.7 نقطة) ليغلق عند 5051.9 نقطة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}