نبض أرقام
08:20 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

Ooredoo نجحت في تخطي آثار جائحة «كورونا» ولن تتخلى عن أي من كوادرها الوطنية

2020/09/13 الأنباء الكويتية

منذ الأيام الأولى للإعلان عن جائحة فيروس كورونا المتسجد كوفيد 19، حرصت شركة Ooredoo للاتصالات، أول شركة اتصالات تقدم الخدمات الرقمية المبتكرة في الكويت، على وضع الخطط والاستراتيجيات التي تضمن استمرار تقديم خدمات الاتصالات والانترنت لعملائها دون انقطاع، مع ضمان اتباع الإرشادات الموضوعة من قبل مجلس الوزراء والتي تضمن الحفاظ على صحة وسلامة الموظفين والمراجعين على حد سواء.

رئيس قطاع الموارد البشرية والخدمات الإدارية في شركة Ooredoo للاتصالات عمر صالح البسام، خلال حوار خاص مع «الانباء» قال إن الإدارة التنفيذية في شركة Ooredoo اجتمعت في مارس 2020، وكونت لجنة مكافحة كورونا، وهي اللجنة التي قامت بالتخطيط لأسوأ السيناريوهات المتوقع حدوثها بسبب الجائحة، والتي كان أسوأها الحظر الشامل الذي فرض على البلاد لمدة 20 يوما.


حيث قامت الشركة بوضع خطة تضمن من خلالها استمرار تقديم خدمات الاتصالات للعملاء في ظل تطبيق إجراءات الحظر الشامل دون انقطاع.

وأضاف أن اللجنة قامت بتفعيل إستراتيجية العمل عن بعد طوال فترة الأزمة العالمية، كما قامت بتفعيل متاجرها الإلكترونية لتقديم أفضل الخدمات للعملاء، ناهيك عن تدريب الموظفين على تقديم خدمات أفضل للعملاء سواء من خلال أفرعها المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، أو من خلال الخدمات الإلكترونية التي أطلقتها عبر موقعها الإلكتروني.

وفي الوقت نفسه، أكد البسام أن شركة Ooredoo تقدر جهود كوادرها الوطنية وتدعمهم في أحلك الظروف، مؤكدا أنه لم ولن يتم الاستغناء عن الكفاءات الوطنية التي هي فخر للشركة.

لافتا إلى تجاوز نسبة التكويت من العاملين في الشركة عن النسبة المقررة من قبل مجلس الوزراء، وذلك في إطار حرصها على تشجيع العمالة الوطنية عملا والتزاما بالقانون الصادر بشأن دعم العمالة الوطنية وتشجيعها للعمل في القطاع الخاص.. وفيما يلي التفاصيل:

جائحة فيروس كورونا كانت حدثا جديدا على العالم كله، وبالتالي فإن التعامل معها يحتاج إلى مهارات جديدة، فما أهم الاجراءات التي تم اتباعها في هذا المجال؟

- مع بداية الإعلان عن جائحة فيروس كورونا عالميا، حرصت الإدارة التنفيذية لدى شركة Ooredoo، على الجهوزية التامة لمواجهة هذه الجائحة طوال فترة الحظر الشامل الذي استمر لمدة عشرين يوما، حيث قامت بحماية موظفيها بتدريبهم على التصدي لهذا الوباء العالمي الذي انعكس على احترافيتهم في التعامل مع عملائنا بكفاءة عالية.

وبمجرد أن بدأ الإعلان عن تطبيق الحظر الجزئي، عملت شركة Ooredoo على تفعيل استراتيجية العمل عن بعد، وذلك لجعل

الشركة أكثر أمانا للجميع ولضمان تقديم خدمات الاتصالات لجميع عملائها على أكمل وجه وبأحسن جودة، وذلك في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها الشركة من أجل تعزيز الإنتاجية وضمان سلامة الموظفين.

كما قامت شركة Ooredoo للاتصالات بتوفير أعداد كبيرة من أجهزة الحاسب الآلي المحمول وتجهيزها لموظفي الخدمة الهاتفية لتمكينهم من العمل في المنزل أثناء فترة الحظر الشامل، وعملت الشركة على الاستثمار في المزيد من الأدوات من خلال المتجر الإلكتروني، فضلا عن تفعيل منتج «أنا» الذي قامت الشركة بطرحه في السوق قبل عام والذي كان عبارة عن متجر إلكتروني يساعد العميل على تكوين باقته الشخصية من خلال الدخول على الموقع الإلكتروني، مع توصيل شريحة الهاتف إلى المنزل بشكل مباشر.

وفي الوقت نفسه، سعت شركة Ooredoo لمواصلة خدمة عملائها على أكمل وجه وبأحسن جودة خلال الفترة الاستثنائية الماضية، وحرصت في الوقت ذاته على الحفاظ على أعلى المعايير وجميع الإجراءات المتبعة لضمان صحة وسلامة جميع الموظفين والاستمرار بأعمال الشركة من دون انقطاع، فقامت بتزويد جميع الموظفين بسعة إنترنت إضافية لتمكينهم من العمل عن بعد، بالإضافة إلى تسجيلهم في برامج العمل عن بعد والتي تتيح لهم إمكانية عقد اجتماعات مع زملائهم.

* بعد عودة الحياة من جديد، ما هي المهارات التي تم تزويد الموظفين بها لتطوير قدراتهم والتعامل مع الجائحة؟
- شركات الاتصالات والانترنت كانت من أوائل الشركات التي تم السماح لها بالعمل منذ المرحلة الأولى لخطة العودة إلى الحياة الطبيعية، وبحسب قرار مجلس الوزراء كانت نسبة الموظفين المسموح لهم بالعودة في هذه المرحلة هي 25%، في حين واصل باقي الموظفين العمل من منازلهم، لكن كانت هناك وظائف لا يمكنها العمل عن بعد، ومنهم على سبيل المثال مسؤول المبيعات في الأفرع، لذلك قام قسم التدريب بالشركة بالتعرف على احتياجات كل قسم من الأقسام ومن ثم تزويدهم ببرامج تدريبية تساعدهم على تطوير قدراتهم لمساعدتهم على العمل بشكل أكثر فعالية في المستقبل.

وبعد العودة للعمل، قامت شركة Ooredoo بتركيب كاميرات حرارية في مقرها الرئيسي الكائن في مدينة الكويت، وتأتي هذه الخطوة لتعزيز التزام الشركة بالحفاظ على صحة وسلامة موظفيها وعملائها في ظل تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) المستجد.


حيث يمكن لنظام الكاميرات الحرارية التعرف على درجات حرارة العملاء والموظفين بما يساعد الشركة في التعرف على الشخص الذي يعاني من ارتفاع الحرارة وبالتالي قد يكون عرضة لأية أعراض أخرى.

كما قامت الشركة بتوضيح إجراءات السلامة على لافتات موزعة في جميع أنحاء المقر الرئيسي للشركة والأفرع لحث الموظفين على ضرورة اتباع قواعد السلامة في مقر العمل وخاصة تلك المتعلقة بـ«مستلزمات الحماية الشخصية» والتي تنص على ضرورة ارتداء أقنعة الوجه الوقائية في مقر العمل، وعلى جميع موظفي الأفرع ارتداء قناع الوجه الوقائي حتى في ظل وجود الحواجز الشفافة في مقر العمل، مع ضرورة اتباع الموظفين لإرشادات التباعد الاجتماعي لتجنب اي تلامس جسدي كالمصافحة تحت أي ظرف.

كذلك قمنا بتقديم الإرشادات الوقائية المهمة لمساعدة الموظفين وبشكل أساسي في مواجهة هذا المرض المعدي، واعتبارها جزءا من الروتين اليومي للموظفين بينما يتواجدون في أروقة الشركة والإدارات التي يعملون بها.

الإجراءات الداخلية

هل توقفت جهودكم عند هذا الحد، أم قمتم بتطبيق إجراءات أخرى على الصعيد الداخلي؟
-
 على صعيد الإجراءات الداخلية المتبعة مع الموظفين، فقد اتخذت شركة Ooredoo عددا من الخطوات التي تضمن سلامة موظفيها، حيث تم إلغاء نظام بصمة الحضور والغياب، كما قامت بإعفاء أصحاب الأمراض المزمنة من الدوام، كما عملت الشركة على إغلاق طابق المطاعم الواقع في الدور السادس بالمبنى الرئيسي، كما أغلقت المصلى، وبالإضافة إلى ذلك كله عملت على توفير الكاميرات الحرارية وإلزام الموظفين بارتداء أقنعة الوجه الوقائية وتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي داخل المبنى وأثناء ركوب المصاعد.

ومن ضمن الإجراءات الاحترازية الاخرى التي اتخذتها شركة Ooredoo، الحرص على عدم اجتماع أكثر من خمسة موظفين في مكتب واحد، وما يزيد عن ذلك يجب ان يتم من خلال الأونلاين، كما قمنا بمنح الموظفين مزيدا من المرونة في أوقات الدوام.

* هل كان لزيادة البرامج التدريبية أثر على ارتفاع حجم ميزانية التدريب في الشركة خلال جائحة كورونا؟

- على العكس تماما، فالشركة توجهت منذ العام 2018 نحو التخلي عن التدريب الميداني والتركيز بالمقابل على التدريب عبر الانترنت، الأمر الذي ساعد الشركة على زيادة برامجها التدريبية مع الحفاظ على مستوى مستقر من الميزانيات المرصودة للتدريب والتطوير.

* الكثير من الشركات لجأ إلى تقليص أعداد موظفيه بسبب ظروف الجائحة، هل لدى شركة Ooredoo خطط من هذا النوع؟
- نحن في شركة Ooredoo نقدر جهود كوادرنا الوطنية وندعمهم في أحلك الظروف ولن يتم الاستغناء عن الكفاءات الوطنية وهم فخر لنا.

كما أننا حرصنا على استمرارية صرف رواتب موظفينا جميعهم واستمتاعهم بالامتيازات ذاتها طوال الفترة السابقة دون استثناء وخاصة أبناءنا الكويتيين إلى يومنا هذا على الرغم من تأثر السوق الكويتي بالجائحة.

* كم نسبة التكويت الحالية في شركة Ooredoo؟
- في الحقيقة أننا قد تجاوزنا نسبة التكويت المطلوبة، وذلك في إطار رؤيتنا لتشجيع العمالة الوطنية عملا بالقانون الصادر بشأن دعم العمالة الوطنية وتشجيعها على العمل في القطاع الخاص.

* كيف تنظرون إلى تعيين عبدالعزيز البابطين كرئيس تنفيذي جديد للشركة؟
- عبدالعزيز البابطين هو أول رئيس تنفيذي كويتي في تاريخ شركة Ooredoo، ولا شك ان البابطين قد تدرج وظيفيا حتى وصل لهذا المنصب اليوم، ويمكن القول ان البابطين نموذج حي لكفاءة كويتية نفتخر بها ونسعى دوما لاستقطاب الكفاءات الكويتية وتنميتها وصقل مواهبها للوصول لأعلى المناصب.

* نقف اليوم على أعتاب المرحلة الخامسة من خطة عودة الحياة، فما استعدادتكم للعودة الكاملة للحياة مع دخول هذه المرحلة؟
- لدينا حاليا عدد من الموظفين العاملين في الشركة، وذلك على حسب الحاجة لهذا الموظف دون إلزامهم بالدوام لمدة 8 ساعات يوميا، ولا شك أن العدد الحالي من الموظفين إلى جانب المتاجر الإلكترونية المتوافرة لدينا ساعد على إنجاز العمل بدون أي عقبات تذكر.

* هل ضمن استراتيجيتكم المستقبلية التركيز على العمل عن بعد في بعض الاقسام؟
- العمل عن بعد يعتمد على الوظيفة نفسها، فهناك وظائف تسمح بالعمل عن بعد وأخرى لا تسمح، وقد تم بالفعل تحديد أقسام معينة في بعض الإدارات للعمل عن بعد، واكبر مثال على ذلك الخدمة الهاتفية التي لا تحتاج حضور موظفيها للمبنى للعمل، حيث يمكنهم خدمة العملاء من خلال العمل عن بعد.

كتيب العودة للعمل

أطلقت الشركة كذلك كتيب «العودة للعمل» والذي يتضمن مجموعة من القواعد والاشتراطات التي تساعد الموظف على حماية نفسه وحماية العملاء على حد سواء.

استبيان سنوي

تقوم شركة Ooredoo بعمل استبيان سنوي للموظفين، لكن استبيان العام الحالي كان مختلفا نوعا ما، حيث تم التركيز خلال الاستبيان الذي أنجز بالتعاون مع شركة «ماكينزي» على فيروس كوفيد ـ 19.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.