ذكرت مصادر لـ«الجريدة» أن اجتماعات تنسيقية وتشاورية على مستوى قيادي بين مستشار الإدراج لشركة البورصة ممثلة في شركة الاستثمارات الوطنية ومسؤولي شركة بورصة الكويت، وذلك لتنسيق عملية الإدراج الرسمي للسهم.
وأوضحت المصادر أن هناك رغبة مشتركة وتوافقاً على تسريع الإدراج، مضيفة أن هناك اتجاها أن يكون السهم مدرجا ومتداولا قبل نهاية سبتمبر الحالي، خصوصا أن كل الإجراءات والموافقات منتهية وتوجد جاهزية من جميع الأطراف لهذا الحدث.
وأشارت إلى أن ظروف السوق حاليا جيدة ومناسبة للإدراج، حيث تشهد مستويات السيولة ارتفاعا ملحوظا، وهناك بحث عن فرص استثمارية جيدة، فضلاً عن أن تجربة إدراج شمال الزور كانت ناجحة بشكل كبير.
وتابعت: كما أن من أبرز دوافع تسريع ادراج السهم هو وقفه عن التداول حاليا في منصة الشركات غير المدرجة، وبالتالي توجد رغبة لتجنب وقف السهم لفترة طويلة. وأيضا الاستفادة من زخم فترة النشاط ما قبل إعلان البيانات المالية للأشهر التسعة من العام الحالي، وكذلك تعزيز القيمة السوقية للبورصة عموما قبل المراجعات النهائية والأخيرة لـ MSCI، بخصوص قوائم الأسهم في مرحلة تنفيذ الترقية المرتقبة في نوفمبر الماضي، والتي لن تتعرض لأي تأجيلات جديدة، بحسب التأكيدات.
ويتوقع أن يشهد السهم إقبالا كبيرا ويسجل مستويات قياسية بسبب ندرته، ورغبة مستثمرين جدد في تملك بلوكات وحصص تمكنهم من حفظ عضوياتهم او دعمها والتواجد ضمن خريطة كبار الملاك.
كما أن ملاكاً حاليين سيعززون ويحكمون السيطرة أكثر، حتى ولو بأسعار عالية، إذ إن متوسط السعر العام سيكون في مصلحتهم، خصوصا أن كلفتهم الأساسية منخفضة جدا قياسا للسعر الحالي.
ودعت مصادر مالية واستثمارية إلى ضرورة استغلال إدراج شمال الزور وسهم البورصة والتسويق الجيد للسوق الكويتي، بهدف جذب شركات تشغيلية إضافية، سواء من الداخل او الخارج، وتنويع الخيارات امام المستثمرين وتعويض الشركات المنسحبة وضمان جذب سيولة بشكل مستمر.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}