تراجع الدولار الأمريكي لأدنى مستوياته في عامين مقابل العملات الرئيسية الأخرى، متجهاً لتسجيل أسوأ أداء في أغسطس منذ 5 سنوات.
وتأثرت العملة الخضراء سلباً بتعديلات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي الخاصة بمستهدف متوسط التضخم، والتي قد تُبقي معدلات الفائدة منخفضة في الولايات المتحدة لفترة أطول من التوقعات السابقة.
ويتجه الدولار لتسجيل رابع خسائره الشهرية على التوالي، مع هبوط بنحو 1.4% منذ بداية شهر أغسطس الجاري تجعله متجهاً لأكبر تراجع في هذا الشهر منذ عام 2015.
وعانى الدولار في الأشهر الماضية من مخاوف المستثمرين حيال ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس "كورونا" وتباطؤ تعافي الاقتصاد مقارنة بالوضع في أوروبا ودول أخرى، بالإضافة إلى انتظار نتائج الانتخابات العامة المقررة في نوفمبر المقبل.
وهبط الدولار أمام اليورو بنسبة 0.3% ليصل إلى 1.1935 دولار في تمام الساعة 9:23 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.
وتراجعت العملة الأمريكية مقابل الجنيه الإسترليني بنحو 0.1% إلى 1.3369 دولار، بينما ارتفعت أمام الين الياباني بنسبة 0.5% إلى 105.89 ين.
وفي هذه الأثناء، انخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من ست عملات رئيسية بنسبة 0.3% إلى 92.12 نقطة، بعد أن سجل 91.99 نقطة في وقت سابق من التعاملات وهو أدنى مستوى منذ عام 2018.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}