نبض أرقام
05:59 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/12/21
2024/12/20

جامعة "كامبريدج" تحصل على تمويل من الحكومة البريطانية لتطوير لقاح يعالج عدة أنواع من فيروس "كورونا"

2020/08/26 أرقام

منحت الحكومة البريطانية تمويلاً لجامعة "كامبريدج" لمساعدتها على تطوير لقاح لأنواع متعددة من فيروس "كورونا" استناداً على الحمض النووي "دي إن إيه".


وتلقت الجامعة البريطانية تمويلاً بقيمة 1.9 مليون إسترليني (2.5 مليون دولار) لتطوير اللقاح إذ من المقرر بدء المرحلة الأولى من التجارب في الخريف.


ويستهدف فريق البحث استخدام تسلسل الحمض النووي لأنواع معروفة من فيروس "كورونا" لإنتاج لقاح واحد يتجاوز "كوفيد-19" ويتصدى لأمراض ذات صلة مثل فيروس "كورونا" المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.


ودخل أكثر من 30 لقاحا محتملا لفيروس "كورونا" مرحلة التجارب السريرية، فيما يوجد 140 لقاحاً على الأقل في المرحلة قبل السريرية، بحسب "منظمة الصحة العالمية". وقالت جامعة كمبردج يوم الأربعاء إنها تهدف إلى إجراء تجارب سريرية على لقاحها المحتمل لفيروس كورونا في الخريف بعد أن حصلت على تمويل من الحكومة البريطانية قدره 1.9 مليون إسترليني (2.5 مليون دولار أمريكي).

 

وقال العلماء الذين يعكفون على تطوير اللقاح إن منهجهم الذي يستخدم التسلسل الجيني لكل فيروسات كورونا المعروفة لشحذ الاستجابة المناعية قد يساعد على تجنب الآثار الضارة للاستجابة المناعية للالتهابات الشديدة.

 

وذكر جوناثان هيني، رئيس معمل الفيروسات الحيوانية المنشأ في جامعة كمبردج ”نبحث عن نقاط ضعف... في الفيروس يمكننا استخدامها لتطوير اللقاح لتوجيه الاستجابة المناعية في الاتجاه الصحيح“.

 

وأضاف ”في النهاية نتطلع إلى صنع لقاح لن يقدم حماية من فيروس سارس-كوف-2 وحسب وإنما أيضا من فيروسات كورونا الأخرى ذات الصلة التي قد تنتقل من الحيوانات إلى البشر“.

 

ولم تثبت التجارب السريرية بعد فاعلية أي لقاح لفيروس كورونا الذي يسبب مرض كوفيد-19 رغم أن 30 لقاحا تستخدم مجموعة مختلفة من التقنيات تخضع بالفعل لتجارب على البشر.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.