نبض أرقام
08:03 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

كوارث صناعية لم ينسها التاريخ

2020/08/21 أرقام

على الرغم من أن الصناعة أفادت البشر كثيرًا، وسهلت عليهم أمورَ حياتهم، وساعدت في تقليل الكثير من المهام الشاقة التي كان البشر يقومون بها في الماضي، إلا أن التطور الصناعي جلب معه من ناحية أخرى الكثير من المخاطر.

 

ويمتلئ التاريخ خلال القرن الماضي والحالي بكوارث صناعية، تسببت في مقتل وإصابة مئات وآلاف الأشخاص، بما في ذلك كارثة انفجار محطة تشيرنوبل في أوكرانيا، التي تسببت في تلوث بيئي خطير امتد تأثيره إلى خارج الاتحاد السوفيتي سابقًا.

 

9- انفجار أوباو

 

 

في 21 سبتمبر عام 1921، انفجرت صومعة برجية تابعة لمصنع شركة "باسف" في منطقة أوباو التي أصبحت الآن جزءًا من مدينة لودفيغسهافن الألمانية، وكانت الصومعة تحوي نحو 4500 طن من خليط مكون من سماد نترات وكبريتات الأمونيوم.

 

وتختلف تقديرات حصيلة قتلى هذا الانفجار، لكنها تتراوح بين 500 و600 قتيل، بالإضافة إلى إصابة ألفي شخص.

 

8- كارثة منجم بينكسي

 

 

تعد كارثة منجم بينكسي أسوأ كارثة تعدين فحم في التاريخ، إذ تسبب غبار الفحم والغاز في وقوع انفجار في المنجم الذي كانت تديره اليابان في بينكسي في منطقة بالصين في 26 أبريل عام 1942، مما تسبب في مقتل أكثر من 1549 عاملاً صينيًا، وكان الكثير منهم من أسرى الحرب.

 

7- انهيار مصنع رنا بلازا

 

 

توفي أكثر من ألف عامل، وأُصيب نحو 2500 شخص، بسبب انهيار مصنع "رنا بلازا" للملابس، والمكون من ثمانية طوابق في مدينة دكا في بنجلاديش، ووقعت هذه الكارثة يوم 24 أبريل عام 2013.

 

وقد لفتت هذه الكارثة انتباه العالم إلى ظروف العمل السيئة في بنجلاديش، حيث تُصنع الكثير من العلامات التجارية الشهيرة ملابسها هناك، مما أدى إلى إحداث تغيير غير مسبوق، والذي شمل إجراء عمليات تفتيش على السلامة واسعة النطاق في مصانع بنجلاديش، وزيادة أجور العمال، وتقنين الاتحادات العمالية.

 

6- كارثة فيليبس

 

 

وقعت سلسلة من الانفجارات في مصنع شركة "فيليبس" للبترول في مدينة باسادينا الأمريكية في 23 أكتوبر عام 1989، مما أسفر عن مقتل 23 شخصًا، وإصابة 314 آخرين.

 

وقد نتجت هذه الانفجارات عن تسرب غاز الإيثيلين، وألقت هيئة السلامة والصحة المهنية الأمريكية باللوم على إجراءات السلامة غير الكافية.

 

5- كارثة لاك ميجانتيك


في 6 يوليو عام 2013، انحرف قطار تابع لشركة "MM&A"، يحمل على متنه 72 حاوية نفط عن مساره في مدينة لاك ميجانتيك في مقاطعة كيبيك الكندية، مما أسفر عن مقتل 47 شخصًا، وتدمير جزء كبير من وسط مدينة لاك ميجانتيك، وتم التعرف على الضحايا من خلال عينات الحمض النووي وأسنانهم.

 

ويواجه ستة أشخاص كانوا يعملون لدى الشركة وقت وقوع الحادث، ومن بينهم رئيس الشركة، تهمتين متعلقتين بالفشل في ضمان كبح فرامل القطار في الوقت المناسب، وسيره بدون سائق طوال الليل.

 

4- كارثة بوبال

 

 

في 3 ديسمبر عام 1984، تسرب نحو 36 طنًا من غاز ميثيل إيزوسيانات القاتل، من مصنع مبيدات حشرية تديره شركة "يونيون كاربايد" الأمريكية في مدينة بوبال في الهند، مما أسفر عن مقتل نحو أربعة آلاف شخص، وفقًا لتقديرات الحكومة، إلا أن النشطاء يعتقدون أن رقم الوفيات الحقيقي ضعف هذا الرقم المعلن، ويقولون إن الحكومة والشركة فشلتا في تنظيف المواد الكيميائية السامة في المصنع، الذي أغلق بعد الحادث.

 

3- كارثة تعدين سينتراليا

 

 

انفجر منجم فحم يقع بالقرب من مدينة سينتراليا الأمريكية في 25 مارس عام 1947، مما أسفر عن مقتل 111 شخصًا، وقد دفعت هذه الكارثة الكونجرس الأمريكي إلى سن قوانين سلامة أكثر شمولاً، بما في ذلك إجراء عمليات تفتيش بانتظام في مناجم الفحم الأمريكية.

 

2- انفجار هاليفاكس

 

 

وقعت هذه الكارثة التي تعد أكثر الكوارث الصناعية دموية في تاريخ كندا في 6 ديسمبر عام 1917، عندما اصطدمت سفينة شحن فرنسية محملة بالمتفجرات، بسفينة نرويجية في ميناء هاليفاكس، مما أسفر عن مقتل نحو ألفي شخص، وإصابة أكثر من تسعة آلاف شخص، بسبب الحرائق وانهيار المباني.

 

1- كارثة تشيرنوبل

 

 

كارثة تشيرنوبل التي وقعت في 26 أبريل عام 1986 هي أسوأ كارثة للتسرب الإشعاعي في التاريخ، وحدثت هذه الكارثة؛ نتيجة انفجار المفاعل رقم 4 في محطة تشيرنوبل للطاقة النووية، قرب مدينة بريبيات في شمال أوكرانيا السوفيتية.

 

وتسبب هذا الانفجار في إطلاق سحابة قاتلة من الإشعاعات النووية فوق أوروبا والاتحاد السوفيتي، فضلاً عن مقتل 31 شخصًا، كما أُصيب أربعة آلاف شخص، معظمهم من الأطفال بسرطان الغدة الدرقية، وفي عام 2005 قدرت الأمم المتحدة عدد القتلى بسبب تشيرنوبل بـ 56 شخصًا.

 

المصدر: سي بي سي

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.