وفقًا لدراسة أجراها بنك "دويتشه" الألماني، فمن المتوقع أن تؤدي تداعيات فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" إلى خفض نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي في 2020، كما توقع البنك أن يمتد تأثير ذلك إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، وهو ما حدث فعلاً بعد أشهر من تفشي الوباء.
ورغم أن التداعيات الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا المستجد من المفترض أن تكون أكثر حدة في الصين، بؤرة تفشي الوباء، إلا أن الصين تأتي على رأس أكبر الدول الصناعية في العالم وقبل الولايات المتحدة الأمريكية التي جاءت في المركز الثاني.
فوفقًا للبيانات الصادرة عن شعبة الإحصاءات بالأمم المتحدة، فقد ساهمت الصين بـ 28% من ناتج التصنيع العالمي في 2018، ويعني ذلك أن مساهمة الصين تتجاوز مساهمة الولايات المتحدة الأمريكية بأكثر من 10%.
وبلغت مساهمة الولايات المتحدة الأمريكية في ناتج التصنيع العالمي نحو 17% في 2018، بعدما كانت الدولة تمتلك أكبر قطاع تصنيع في العالم حتى تجاوزتها الصين عام 2010.
وبلغ إجمالي القيمة المضافة من قطاع التصنيع الصيني نحو 4 تريليونات دولار في 2018، وساهمت الصناعة بنحو30% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة.
ومن ناحية أخرى، مثّلت الصناعة 11% فقط من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة الأمريكية عام 2018، وهو ما يعكس أن الأخيرة أقل اعتمادًا على الصناعة من الصين، ونستعرض في الجدول التالي أكبر 10 دول صناعية في عام 2018، وحجم مساهمة كل منها في ناتج التصنيع العالمي.
أكبر 10 دول صناعية في عام 2018 |
||
الترتيب |
الدولة |
النسبة المئوية لمساهمة الدولة في ناتج التصنيع العالمي |
1 |
الصين |
28.4 |
2 |
الولايات المتحدة الأمريكية |
16.6 |
3 |
اليابان |
7.2 |
4 |
ألمانيا |
5.8 |
5 |
كوريا الجنوبية |
3.3 |
6 |
الهند |
3.0 |
7 |
إيطاليا |
2.3 |
8 |
فرنسا |
1.9 |
9 |
المملكة المتحدة |
1.8 |
10 |
المكسيك |
1.5 |
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}