قال طلال الذيابي الرئيس التنفيذي لشركة "الدار العقارية"، إن الشركة تتمتع بموقع مالي قوي من السيولة والتسهيلات البنكية غير المستخدمة بقيمة تصل إلى 5.9 مليار درهم، كما في 30 يونيو 2020.
وأشار إلى أن الشركة استطاعت المحافظة على التصنيف الائتماني من قبل وكالة "موديز" على مستوى مرتفع وهو دلالة على قوتها المالية، ما يجعلها قادرة على التركيز على فرص الاستثمار سواء في الأسواق الخارجية أو المحلية.
ونوه الذيابي في مقابلة مع قناة "العربية"، إلى وجود فرص ممكن تغتنمها الشركة خلال 6 أشهر إلى 12 شهرا القادمة.
وأوضح أن الشركة ركزت على منهج الاستدامة والتنوع في الهيكلة والاستثمار في المحفظة الاستثمارية التي تشكل 50% من أرباح الشركة.
وبين أن مجمل الإيرادات المتكررة انخفضت 20% بالربع الثاني من العام الجاري بسبب وقت الحظر إثر انتشار فيروس كورونا، إلا أن السياحة الداخلية عززت دخل المراكز التجارية، معبرا عن تفاؤله بالنصف الثاني من 2020 .
وأضاف أن محفظة الشركة متنوعة ما بين المشاريع السكنية والمكاتب والمدارس والفنادق والمراكز التجارية وهو أحد الأسباب الرئيسية التي مكنتها من تسجيل نمو في الإيرادات ونمو في إجمالي الأرباح وصافي الأرباح.
وأشار إلى أنه رغم أن المحفظة تظهر انخفاضا في الإيرادات المتكررة بسبب إغلاق المراكز التجارية والفنادق لفترة معينة لكن تزامن ذلك مع أداء قوي في المشاريع التطويرية.
وأضاف أن الشركة لم تطلق مشاريع جديدة لكنها تمكنت من بيع 500 مليون درهم من 6500 وحدة قيد الإنشاء خلال الربع الثاني، بحيث وصلت نسبة المبيعات للمشاريع قيد الإنشاء إلى 84% .
وأكد على أن الطلب ما زال قويا على العقار في أبوظبي، مشيرا إلى أن نسبة الإشغال وصلت إلى 88% في العقارات.
وقال إن هناك تناسبا ما بين الطلب والعرض في أبوظبي خاصة في المناطق الرئيسية مثل جزيرة ياس والسعديات، حيت كان هناك إقبال ليس فقط على الوحدات السكنية ولكن أيضاً على الأراضي.
وحسب البيانات المتوفرة في "أرقام" أعلنت أمس شركة "الدار العقارية" عن انخفاض أرباحها إلى 783.5 مليون درهم (10 فلس/ للسهم) بنهاية النصف الأول 2020، مقارنة بأرباح قدرها 1023.4 مليون درهم تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2019.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}