لماذا يثير "مؤشر بافيت" مخاوف الفقاعة في أسواق الأسهم العالمية؟

2020/08/13 أرقام

كتب المستثمر الشهير "وارن بافيت" في عام 2001 أن المستثمرين كان يجب أن يتوقعوا حدوث فقاعة "الدوت كوم" إذا اهتموا برصد مؤشر معين.

وأوضح "بافيت" في مقال نشرته مجلة "فورتشن" آنذاك، أن هذا المؤشر ربما يكون "الأفضل على الإطلاق لرصد مدى صحة تقييمات الأسهم في أي وقت".

وهذا المؤشر الذي يطلق عليه "مؤشر بافيت" هو ببساطة القيمة السوقية لكل الأسهم الأمريكية مقارنةً بالناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة.

ويعتقد مالك شركة بيركشاير هاثاوي أنه إذا كانت النسبة تدور حول 70 أو 80% فإن هذا هو الوقت لدخول السوق، لكن إذا تجاوز 100% من الناتج المحلي فيجب التحول بعيداً عن المخاطرة.

وإذا طبقنا هذه الرؤية حالياً، فإن أسواق الأسهم حول العالم تبدو أعلى من قيمتها الحقيقية.

وقال "هولجر زشيبتز" المحلل في "داي فيلت" إن القيمة السوقية لأسواق الأسهم العالمية تجاوزت 100% من الناتج الإجمالي العالمي للمرة الأولى منذ عام 2018 وتعرضت أسواق الأسهم في العقدين الماضيين لهبوط حاد في ثلاث مناسبات شهدت ارتفاع القيمة السوقية للأسهم أعلى حاجز 100% من الناتج المحلي، وذلك في أعوام 2000 و2008 وأخيراً في 2018.

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.