نبض أرقام
05:20 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

"الخليج للملاحة" تفصح عن نسبة الخسائر المتراكمة بنهاية النصف الأول 2020 وإجراءات معالجتها

2020/08/12 أرقام

أفصحت شركة "الخليج للملاحة القابضة" المدرجة أسهمها في سوق دبي المالي، عن حجم ونسبة خسائرها المتراكمة بنهاية النصف الأول 2020، وسبل معالجتها.

 

وقالت الشركة في بيان لسوق دبي المالي، إن مقدار الخسائر المتراكمة لديها يبلغ 496.3 مليون درهم، تشكل 48.7 % من رأسمالها البالغ 1019.2 مليون درهم.

 

وأوضحت أن الأسباب الرئيسية التي أدت إلى بلوغ هذه الخسائر المتراكمة هي انخفاض عائدات جميع سفنها، وتوقف تأجير بعض السفن خلال الربع الأول من عام 2020، كما لا يزال البعض منها متوقفا عن العمل خلال الربع الثاني.

 

بالإضافة إلى انخفاض عائدات إحدى ناقلات المواد الكيماوية بسبب تقلبات أسعار السوق، وزيادة في صافي تكلفة التمويل .

 

وأشارت الشركة إلى تعرضها لخسائر ناتجة عن بيع سفينة "الخليج مردف"، وزيادة في مخصص انخفاض القيمة على سفن نقل المواد الكيماوية.

 

وفيما يتعلق بالإجراءات التي سيتم اتخاذها لمعالجة الخسائر المتراكمة، قالت الشركة إنها استكملت إصدار صكوك إسلامية غير قابلة للتحويل بقيمة 125 مليون درهم عن طريق الاكتتاب الخاص، حيث سيتم استخدام عائدات الصكوك لتسوية الالتزامات وسداد الديون المستحقة، وتلبية متطلبات رأس المال العامل.

 

كما تعمل الشركة أيضًا على توظيف جميع سفنها بمعدلات ربحية أعلى لتحسين الربحية والتقليل من الخسائر المتراكمة.

 

وأوضحت الشركة أن الانخفاض الأخير في أسعار النفط سيؤدي إلى خفض تكلفة الوقود لبعض السفن، متوقعة أن يؤدي ذلك إلى زيادة الربحية، مشيرة إلى أنها تحملت تكاليف باهظة من قبل.

 

وكان سوق دبي المالي قد ألزم الشركات المساهمة المدرجة في السوق، والتي تُظهر بياناتها المالية المرحلية أو السنوية تسجيل خسائر متراكمة نسبتها 20% فأكثر من رأس المال، الإفصاح للسوق والهيئة، مع توضيح الأسباب الرئيسية المؤدية لهذه الخسائر، والإجراءات التي سيتم اتخاذها لمعالجة أوضاعها.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.