نبض أرقام
10:44 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

"السعودية للكهرباء": تركيب العدادات الذكية يسير وفق الخطط الموضوعة

2020/08/10 أرقام

قالت الشركة السعودية للكهرباء، إن مشروع تركيب العدادات الذكية يسير وفق الخطط الموضوعة، ودون أي تكاليف على المشتركين.


وأوضحت الشركة في بيان لها، أن تركيب العداد الذكي يمر بثلاث مراحل، الأولى تتمثل في استبدال العداد الحالي بالعداد الذكي، يليها ربط أنظمة الاتصالات، وصولاً إلى المرحلة الأخيرة بربط أنظمة الفوترة وإتاحتها على تطبيق الكهرباء للأجهزة الذكية.
 

وأضافت أنه بعد اكتمال جميع مراحل المشروع، ستسهم العدادات الذكية في تحسين خدمات الكهرباء في المملكة، حيث تقدم منظومة آلية من القراءة وحتى الفوترة، دون أي تدخل بشري في إدخال القراءات أو آليات الفوترة، كما تتيح مراقبة الاستهلاك بشكل لحظي من خلال تطبيقات الأجهزة الذكية، والحصول على معلومات تفصيلية لاستهلاك الكهرباء بما يساعد المشترك على تعديل النمط الاستهلاكي.


وبينت أن العدادات الذكية تتيح إعادة الخدمة عن بعد في فترة زمنية قصيرة، بدلاً من الإعادة الذاتية التي قد تستغرق وقتًا أطول، مشيرة إلى أنها ستعمل على رفع موثوقية الشبكة الكهربائية، وتقليص مدة الانقطاعات، إلى جانب دعم خاصية الدفع المسبق في حال تم إقرار تفعيلها، وتقنيات دعم خدمة "حسابي" لتحويل الخدمة آلياً نحو المستفيد النهائي من الكهرباء سواء كان مالكًا أو مستأجراً.
 

وأكدت أنها ستعمل على إشعار المشتركين بتركيب العداد الذكي عبر رسالة نصية قبل الموعد المحدد.

 

وحسب البيانات المتوافرة في "أرقام"، وقعت الشركة السعودية للكهرباء في ديسمبر 2019، عقود مشروع توريد وتركيب العدادات الذكية وملحقاتها الذي يشمل تركيب 10 ملايين عداد ذكي لجميع المشتركين في السعودية بقيمة 9.56 مليار ريال، حيث ينتهي في نهاية مارس 2021.

 

وتتمثل الجهات المنفذة للمشروع في: تحالف شركة اتحاد اتصالات "موبايلي"، وشركة "الفنار للإنشاءات" لتنفيذ المشروع في القطاعين الأوسط والشرقي، وفرع شركة "تشاينا إليكترك باور إكويبمنت آند تكنولوجي المحدودة" لتنفيذ المشروع في القطاعين الغربي والجنوبي.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.