"الاتحاد للقطارات" توقع اتفاقية مع مجموعة "سي آر آر سي" لمضاعفة أسطولها من العربات

2020/08/04 أرقام

أعلنت شركة الاتحاد للقطارات المطور والمشغل لشبكة السكك الحديدية الوطنية في دولة الإمارات مضاعفة حجم أسطولها من العربات بمقدار 3 مرات من خلال ترسية عقد تصنيع وتوريد وتشغيل عربات حديثة لشبكة السكك الحديدية.

ووقعت الشركة اتفاقية التعاقد مع مجموعة "سي آر آر سي" المحدودة، إحدى الشركات العالمية المتخصصة في تقديم الحلول للتنمية المستدامة لصناعة السكك الحديدية.


وتهدف الشركة إلى وصول حجم أسطولها إلى أكثر من 1000 عربة لخدمة الشبكة بالكامل مما يمهد الطريق لأن يصبح النقل بالسكك الحديدية قطاعا رئيسيا لشحن البضائع في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بعد إنجاز المرحلة الثانية من الشبكة التي ستربط الدولة بأكملها.


واعتمد مجلس إدارة الشركة شراء أكثر من 800 عربة إضافية لترتفع بذلك الطاقة الاستيعابية السنوية للنقل بالسكك الحديدية في الدولة إلى 59 مليون طن.


ومن خلال مضاعفة حجم أسطول عرباتها 3 مرات سترتفع سعة النقل السنوية للشبكة إلى 8 أضعاف لتصل إلى 59 مليون طن سنويا من البضائع مثل نقل حاويات البضائع السائبة كالبتروكيماويات، والصلب الخام ومنتجاته، والحجر الجيري، والإسمنت، ومواد البناء، والنفايات الصناعية والمنزلية، والألمنيوم، والسلع الغذائية والبضائع العامة محليا ودوليا.


وسيوفر التنوع في أنواع العربات مرونة، وقدرة على نقل مختلف أحجام البضائع، وتواتر الجدول الزمني في النقل، مما سيساهم في تقليل التكلفة وزيادة كفاءة العمليات اللوجستية للعملاء ومستخدمي الشبكة ليصبحوا أكثر نجاحا تجاريا.


وسيساهم النقل بالسكك الحديدية في تقليل ازدحام الشاحنات على الطرق، والتي تعتبر الوسيلة الوحيدة للشحن في الوقت الحالي.


ويسير العمل في المرحلة الثانية بوتيرة سريعة بعدما قامت شركة الاتحاد للقطارات بترسية جميع عقود الأعمال الإنشائية والمدنية، ومحطات الشحن، والمركز الرئيسي للتشغيل والصيانة مع اعتماد تصميم المبنى الإداري للمركز، بالإضافة إلى تدشين أعمال بناء مسارات السكك الحديدية للمرحلة الثانية وزيادة حجم أسطول قاطرات الشبكة بستة أضعاف.


وعند اكتمالها ستمتد المرحلة الثانية على مسافة 605 كيلومترات من الغويفات على حدود دولة الإمارات العربية المتحدة مع المملكة العربية السعودية إلى الفجيرة وخورفكان على الساحل الشرقي للدولة، وستربط ميناء جبل علي بدبي، وميناء خليفة ومدينة أبوظبي الصناعية "أيكاد" في منطقة مصفح بأبوظبي، وميناء الفجيرة بالمرحلة الأولى من الشبكة بالرويس لتقوم فعليا بربط أهم الموانئ الرئيسية بنقاط التصنيع والإنتاج في الدولة مع توفير الشحن بالسكك الحديدية مع دول مجلس التعاون الخليجي.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.