بورصة لندن ربما تبيع بورصة ميلانو لضمان صفقة رفينيتيف

2020/07/31 رويترز

قالت بورصة لندن للأوراق المالية اليوم الجمعة إنها ربما تبيع كل أو جزءا من بورصا إيطاليانا للمساعدة في إتمام صفقتها للاستحواذ على رفينيتيف بقيمة 27 مليار دولار، في خطوة قد تطلق حرب عروض بين بورصات أوروبا على أصول ميلانو.

 

وقالت الشركة المشغلة لبورصة لندن إنها بدأت "مباحثات استكشافية" قد تسفر عن بيع إم.تي.إس، منصة تداول السندات التابعة لبورصا إيطاليانا، أو ذراعها الإيطالية بالكامل.


وأعلنت بورصة لندن عن الاستحواذ المقترح على رفينيتيف في العام الماضي، وهو ما سيوسع أنشطتها للتداول ويجعلها موزعا ومصدرا رئيسيا لبيانات السوق، وهو قطاع مربح وسريع النمو. كما سيجعل منها منافسا لبلومبرج.


وتراجع الهيئات التنظيمية المعنية بمكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي الصفقة وعبرت عن مخاوف في يونيو حزيران بشأن الحصة السوقية الكبيرة المجمعة للشركة في تداول سندات الحكومات الأوروبية بسبب أن منصة التداول التابعة لإم.تي.إس وتريد ويب التابعة لرفينيتيف تحتلان مكانة بارزة في السوق بالفعل.


وقال ديفيد شويمر رئيس بورصة لندن للصحفيين إنه قد تكون هناك "فوائد محتملة" من بيع مجموعة البورصة الإيطالية كحزمة بدلا من فصل إم.تي.إس.


واشترت بورصة لندن بورصا إيطاليانا مقابل 1.6 مليار يورو (1.9 مليار دولار) في 2007.


وقال شويمر "نواصل حوارنا مع المفوضية الأوروبية، وأقول إن الحوار بناء جدا".


وقالت بورصة لندن، التي أعلنت عن ارتفاع أرباح النصف الأول اليوم الجمعة، إنها تتوقع حاليا إتمام صفقة رفينيتيف بحلول أوائل 2021، مشيرة إلى إطار زمني محتمل أطول مقارنة مع نهاية 2020 وفقا لما أشارت إليه في السابق.


وامتنعت رفينيتيف، المملوكة بنسبة 45 بالمئة لتومسون رويترز وهي الشركة الأم لوكالة رويترز، عن التعليق.


وقالت بورصة لندن إنها ترى تقدما جيدا فيما يتعلق بموافقات الهيئات التنظيمية المعنية بالاستثمار الأجنبي ومكافحة الاحتكار وأمور أخرى حيال صفقة رفينيتيف، وإن التخطيط للتكامل يتطور على نحو جيد.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.