أكدت «أسيكو المجموعة» التزامها التام بدعم المواطنين الكويتيين وأصحاب المشاريع السكنية والصناعية والتجارية والمؤسسية، من خلال منحهم منتجات إنشائية وخدمات تقنية عالية الجودة، بأنسب الأسعار وأفضل المواصفات، التي تتماشى مع المعايير المحلية والعالمية الرائدة، بهدف تلبية احتياجاتهم وإرضائهم.
وشكر نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للشركة، غسان الخالد، وزارة التجارة والصناعة، وغرفة التجارة والصناعة على تفهمهما لهموم المواطنين، وإدراكهم مخاطر فرض رسوم الإغراق، ما حدا بهم إلى إيقاف القرار وتأجيل تطبيقه، لبحثه مع الجهات المعنية، وصولاً لأفضل القرارات التي تخدم مصالح الدولة وتخفف الأعباء على كاهل المواطن.
وبيّن الخالد أنه يشجع عدم اتخاذ هذا القرار، خصوصاً وأن البلاد مقبلة على مرحلة تنفيذ العديد من المشاريع الكبرى، سواءً كانت سكنية مثل مدينة المطلاع، أو مشاريع البنية التحتية أو المناطق الجديدة التي تقوم بها.
وشدد على أن «أسيكو المجموعة» تدرك تماماً أن السوق الإنشائي المحلي يمر بظروف صعبة وغير مستقرة، نتيجة انخفاض أسعار النفط عالمياً وتأثير جائحة «كورونا» على مختلف القطاعات الاقتصادية الكبيرة في البلاد، ومنها قطاع البناء، ما يدفع المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد للجوء إلى التقشف وخفض التكاليف خلال الفترة الزمنية الراهنة.
ونوه إلى أن «أسيكو المجموعة» وشركاتها التابعة على أتم الاستعداد لدعم كل المشاريع المحلية والمواطنين، من خلال استمرارها في تصنيع المنتجات الوطنية عالية الجودة، مؤكداً أن تطبيق فرض رسوم الإغراق على مادة الكلنكر الذي تتم مناقشته أخيراً سيزيد الكلفة على المواطن أكثر من الشركات المصنعة للإسمنت.
وأوضح أن «أسيكو المجموعة» تقوم بتصنيع الإسمنت عالي الجودة محلياً، وأنها استثمرت بمعدات تصنيع متطورة وعالية الكفاءة، تعتمد على استخدام مطاحن تقوم بطحن المواد الخام الداخلة في صناعة الإسمنت، والتي تشمل الكلنكر والجبس والجير بالإضافة إلى خَبث الحديد، ضمن منظومة آلية عالية الدقة تضمن تحقيق أعلى معايير ضبط الجودة.
وأفاد الخالد أنه يشجع استيراد الكلنكر كمادة خام ومنحه الإعفاءات الجمركية، أسوة بغيره من المواد الخام التي تدخل في الصناعات العديدة، لأن الجدوى الاقتصادية من تصنيع هذه المادة محلياً غير مجدٍ، لما له من آثار سلبية على البيئة، بالإضافة إلى الاستهلاك المبالغ فيه للطاقة.
وأضاف «بصفتنا متخصصون في بناء المنازل، قامت (أسيكو المجموعة) ببناء أكثر من 9000 فيلا على مستوى الخليج، منها 4500 فيلا في الكويت، ونعتقد بأن حجم الاستهلاك لمادة الإسمنت في أي فيلا بمساحة بناء تبلغ 650 متراً مربعاً يتجاوز 13 ألف دينار، بحسب أسعار الإسمنت الحالية».
وتابع أنه من المقدر أن ترتفع الكلفة إلى أكثر من 17 ألف دينار، وبنسبة 30 في المئة لو تمت إضافة التعرفة الجمركية على مادة الكلنكر، كاشفاً أنه في حال عدم تطبيق التعرفة فلن تتأثر الأسعار ولن يتأثر المواطن الكويتي بهذا القرار.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}