أوائل الألفية الثالثة، كانت "تسلا موتورز" مجرد شركة ناشئة صغيرة في صناعة السيارات، وواجهت العديد من التحديات لكونها اعتمدت فقط على إنتاج مركبات كهربائية، وهذا ما قاله المدير التنفيذي للشركة "إيلون ماسك" في أحد اللقاءات الإعلامية.
ورغم التحديات والعراقيل، أصبحت الآن أكبر صانعة سيارات في العالم من حيث القيمة السوقية والتي تجاوزت "تويوتا" اليابانية للمرة الأولى بداية يوليو الجاري.
ونتيجة لهذا النجاح، أصبح "ماسك" سابع أغنى شخصية في العالم بثروة قدرها 70.5 مليار دولار متفوقاً على "وارن بافيت" الذي تناهز ثروته 69.2 مليار دولار، بحسب مؤشر "بلومبرج" للمليارديرات.
وفي عام 2003، صرح "ماسك" بأن هناك سيارة رياضية تسمى "تزيرو" هي التي أقنعته بالسيارات الكهربائية ودفعته للاستثمار في "تسلا" رغم أن هذه المركبة لم يكن لديها أبواب ولا سقف ولا وسائد هوائية ولا حتى نظام تبريد فعال، كما أنها لم تكن آمنة في القيادة - على حد وصفه.
مع ذلك، رأى "ماسك" أن السيارة الرياضية "تزيرو" - التي صنعت عام 1997 بواسطة شركة صغيرة تسمى "إيه سي بروبولجن" - اعتبرت نواة أساسية لنسخة "رودستر" من "تسلا".
وشدد "ماسك" على أن "تزيرو" كانت بمثابة إلهام وفرصة لإنتاج سيارة كهربائية والمنافسة بها في الأسواق.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}