رغم الفضيحة المحاسبية وإجراءات الإعسار .. لماذا لا يزال البعض يحتفظ بسهم "واير كارد"؟

2020/07/09 أرقام

داهمت النيابة العامة في ميونخ مكاتب شركة المدفوعات الألمانية "واير كارد"، وذلك بعد فضيحة محاسبية والقبض على رئيسها التنفيذي السابق "ماركوس براون"، ورغم ذلك لم تصل قيمة السهم إلى الصفر، وفقًا لما ناقشته "سي إن بي سي".

 

وهبط السهم بشكل حاد بعد ظهور الفضيحة المحاسبية منتصف يونيو من 104.5 يورو  (117.26 دولار) إلى 1.28 يورو في السادس والعشرين من يونيو، وتداول صباح اليوم عند 2.65 يورو للسهم.

 

جدير بالذكر أن "واير كارد" تقدمت بطلب لبدء إجراءات الإعسار في الخامس والعشرين من يونيو، وكانت مدينة بحوالي  4 مليارات دولار للدائنين، كما أقرت باختفاء 2.1 مليار دولار من ميزانيتها وهو مبلغ ربما لا وجود له.

 

ورغم ذلك تعهدت الشركة الأسبوع الماضي بمواصلة عملياتها التجارية، وأشارت إلى أن العديد من الأطراف حول العالم أعربوا عن اهتمامهم بالاستحواذ على وحدات أعمال الشركة.

 

وعلى الرغم من أن العديد من صناديق التحوط التي راهنت ضد السهم إما أغلقت أو خفضت مراكزها محققة أرباحًا كبيرة من تراجعه، إلا أن البعض لا يزال ينتظر تراجع السهم أكثر.

 

إلى جانب أن من بين الجوانب البارزة في الميزانية العمومية للشركة التي خضعت للتدقيق في الأسابيع الأخيرة، وهو مقدار القيمة المنسوبة للأصول غير الملموسة مثل السمعة وعلاقات العملاء وغيرها.

 

وذكرت خبيرة الميزانيات العمومية "كارولا رينكر" لشبكة "سي إن بي سي" أن المستثمرين الذين لا يزالون يحتفظون بالسهم، ربما يأملون في جني الكثير مع بيع الأصول غير الملموسة للشركة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.